الزول الوسيم فى طبعه دائما هادى .. (2)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزول الوسيم فى طبعه دائما هادى .. (2)
[عدل] استخدامها في العامية السودانية
كلمة "زول" في الخطاب السوداني ليس مطلق الاستعمال كما يظن بعضهم، وإنما يكون في سياقات محددة. السياق الشائع أن تأتي مع المفرد الغائب فلا تأتي مع المتكلم ولا تجد شخصا يقول مثلا "أنا زول كذا " إلا فيما ندر. كذلك لا تأتي مع المخاطب إلا في إحدى الحالات التالية: 1- عند التهكم، التعجب، الغضب أو في عموم حالات الانفعال .. يقول قائلهم مخاطبا " يا زول مالك !!؟" .. " يا زول انت ماك نصيح !!؟" .. " عليكم الله شوف الزول ده". 2- في حالات التودد والمداعبة ولا يكون هذا إلا مع صديق أو شخص مقرب فتقول " يا زول وين انت ؟" أو " يا زول مشيت وين !؟" أو" يا زول ارح معنا " وهكذا 3- إذا كان مجهولا غير معروف أصلا مثلا "يا زول إنت من وين ؟ " أو " يا زول أهلك من وين ؟" تريد التعرف إليه حقيقة.
لا تطلق كلمة زول على كل شخص معروف أو معلم بزي رسمي أو مكانة أو هيئة، فلا يقال للشرطي مثلا يا زول. كما لا يشار بها على من تبدو عليه سمات الهيبة و الوقار تماما كما لا تطلق على كل ذي منصب مرموق أو مكانة اجتماعية، لما تتضمنه هذه الكلمة من إيحاءات التجهيل أو الاستخفاف وهنا تكمن مزالق هذه الكلمة للذي لا يحسن استعمالها. في بعض دول الخليج يطلقون "زول" على السودانين ويخاطبون بذلك كل سوداني و ذلك تلطفا و داعبة.
[عدل] في الشعر الغنائي السوداني
يأتي استعمال كلمة زول مع الغائب المفرد وهذا الغائب ربما يكون شخصا مجهولا أو غريبا أو لا يريدون تسميته أو تشخيصه فيكتفون بالإشارة إليه زولا. يقولون " الزول الكان واقف هناك" .. " الزول داك منو ؟" .. " نمشي نشوف الزول داك " .. " فلان زولا ماكن " . من هذا المدخل تأتي كلمة "زول " للإشارة إلى المحبوب في الشعر الغنائي السوداني وأنت تعلم أن الشعراء من سالف عهدهم لا يصرحون باسماء محبوباتهم . قال الشاعر الغنائي :
الزول الوسـيم في طبعه دايــما هـــادي من أوصافه قول أسكرني هات يا شادي
وقال آخر :
اتمنى يوم زولي القبيــــل
يقطـع معاي دربا عديـــــل
مشوار عمر مشوار طويل
نمشيه في درب القويز .. في كردفان
ففي هذه المقاطع الغنائية السابقة أطلق الشاعر كلمة زول تعريضا عن ذكر محبوبته وكان مذهب المحبيين دائما إشهار الحب وإظهار الوجد دون التعرض للحبيبة، فالحبيبة مجهولة وستظل كذلك أما حبه فسيغني به ويردد معه الركبان.
أما في هذا البيت الغنائي :
كفارة ليك يا زول والمرض ما بيقتلو زول
فقد اختصر الشاعر السياقات اللغوية لهذه الكلمة ببراعة، ففي صدر البيت قصد بكلمة زول المحبوبة بينما المراد في الثانية مطلق الشخص من غير تحديد. ومن هذا القبيل قول الشاعر:
أقل حاجة تخلي ســـــفرك حتى لو أسبوع أقــله
لو تسافر دون رضانا بنشقى نحن الدهر كــــــله
وما بنشوف في الدنيا متعة وكل زول غيرك نمـله
فكلمة "زول" هنا تحتمل المعنيين السابقين.
ومما جاء في الشعر االغنائي السوداني الحافل بالروائع من اطلاق كلمة "زول" لمطلق الإشارة للشخص أو الإنسان قول الشاعر: وما بنشوف في الدنيا متعة وكل زول غيرك نمـله
أنحن ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة
كل زول دايرين سـعادته تشهد الأيام عليـــــــمة
والزَّوْلُ: الخفِيف الظَّرِيف يُعْجَب من ظَرْفه، والجمع أَزْوالٌ. وزَالَ يَزُول إذا تَظَرَّف، والأُنْثى زَوْلَة. ووَصِيفَةٌ زَوْلَة: نافِذة في الرَّسائل. وتَزَوَّل: تَنَاهَى ظَرْفُه. والزَّوْل: الغُلام الظَّريف. والزّوْل: الصَّقْر، والزَّوْلُ: فَرْجُ الرَّجُل. والزَّوْل: الشجاع الذي يَتَزايل الناسُ من شجاعته؛ وأَنشد ابن السكيت في الزَّوْل لكثير بن مُزَرِّد: لَقَدْ أَرُوحُ بالكِرامِ الأَزْوال مُعَدِّياً لذات لَوْثٍ شِمْلال والزَّوْل: الجَواد. والزَّوْلة: المرأَة البَرْزَة، ويقال: هي الفَطِنَةُ الدَّاهِية. وفي حديث النساء: بِزَوْلةٍ وجَلْسٍ، هو من ذلك، وقيل الظَّرِيفة. والزَّوْل: الخفيف الحركات. والزَّوْل: العَجَب. وزَوْلٌ أَزْوَل على المبالغة؛ قال الكميت: فقد صِرْت عَمّاً لها بالمَشِي بِ، زَوْلاً لَدَيْها، هو الأَزْوَلُ 0 ( منقول )
كلمة "زول" في الخطاب السوداني ليس مطلق الاستعمال كما يظن بعضهم، وإنما يكون في سياقات محددة. السياق الشائع أن تأتي مع المفرد الغائب فلا تأتي مع المتكلم ولا تجد شخصا يقول مثلا "أنا زول كذا " إلا فيما ندر. كذلك لا تأتي مع المخاطب إلا في إحدى الحالات التالية: 1- عند التهكم، التعجب، الغضب أو في عموم حالات الانفعال .. يقول قائلهم مخاطبا " يا زول مالك !!؟" .. " يا زول انت ماك نصيح !!؟" .. " عليكم الله شوف الزول ده". 2- في حالات التودد والمداعبة ولا يكون هذا إلا مع صديق أو شخص مقرب فتقول " يا زول وين انت ؟" أو " يا زول مشيت وين !؟" أو" يا زول ارح معنا " وهكذا 3- إذا كان مجهولا غير معروف أصلا مثلا "يا زول إنت من وين ؟ " أو " يا زول أهلك من وين ؟" تريد التعرف إليه حقيقة.
لا تطلق كلمة زول على كل شخص معروف أو معلم بزي رسمي أو مكانة أو هيئة، فلا يقال للشرطي مثلا يا زول. كما لا يشار بها على من تبدو عليه سمات الهيبة و الوقار تماما كما لا تطلق على كل ذي منصب مرموق أو مكانة اجتماعية، لما تتضمنه هذه الكلمة من إيحاءات التجهيل أو الاستخفاف وهنا تكمن مزالق هذه الكلمة للذي لا يحسن استعمالها. في بعض دول الخليج يطلقون "زول" على السودانين ويخاطبون بذلك كل سوداني و ذلك تلطفا و داعبة.
[عدل] في الشعر الغنائي السوداني
يأتي استعمال كلمة زول مع الغائب المفرد وهذا الغائب ربما يكون شخصا مجهولا أو غريبا أو لا يريدون تسميته أو تشخيصه فيكتفون بالإشارة إليه زولا. يقولون " الزول الكان واقف هناك" .. " الزول داك منو ؟" .. " نمشي نشوف الزول داك " .. " فلان زولا ماكن " . من هذا المدخل تأتي كلمة "زول " للإشارة إلى المحبوب في الشعر الغنائي السوداني وأنت تعلم أن الشعراء من سالف عهدهم لا يصرحون باسماء محبوباتهم . قال الشاعر الغنائي :
الزول الوسـيم في طبعه دايــما هـــادي من أوصافه قول أسكرني هات يا شادي
وقال آخر :
اتمنى يوم زولي القبيــــل
يقطـع معاي دربا عديـــــل
مشوار عمر مشوار طويل
نمشيه في درب القويز .. في كردفان
ففي هذه المقاطع الغنائية السابقة أطلق الشاعر كلمة زول تعريضا عن ذكر محبوبته وكان مذهب المحبيين دائما إشهار الحب وإظهار الوجد دون التعرض للحبيبة، فالحبيبة مجهولة وستظل كذلك أما حبه فسيغني به ويردد معه الركبان.
أما في هذا البيت الغنائي :
كفارة ليك يا زول والمرض ما بيقتلو زول
فقد اختصر الشاعر السياقات اللغوية لهذه الكلمة ببراعة، ففي صدر البيت قصد بكلمة زول المحبوبة بينما المراد في الثانية مطلق الشخص من غير تحديد. ومن هذا القبيل قول الشاعر:
أقل حاجة تخلي ســـــفرك حتى لو أسبوع أقــله
لو تسافر دون رضانا بنشقى نحن الدهر كــــــله
وما بنشوف في الدنيا متعة وكل زول غيرك نمـله
فكلمة "زول" هنا تحتمل المعنيين السابقين.
ومما جاء في الشعر االغنائي السوداني الحافل بالروائع من اطلاق كلمة "زول" لمطلق الإشارة للشخص أو الإنسان قول الشاعر: وما بنشوف في الدنيا متعة وكل زول غيرك نمـله
أنحن ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة
كل زول دايرين سـعادته تشهد الأيام عليـــــــمة
والزَّوْلُ: الخفِيف الظَّرِيف يُعْجَب من ظَرْفه، والجمع أَزْوالٌ. وزَالَ يَزُول إذا تَظَرَّف، والأُنْثى زَوْلَة. ووَصِيفَةٌ زَوْلَة: نافِذة في الرَّسائل. وتَزَوَّل: تَنَاهَى ظَرْفُه. والزَّوْل: الغُلام الظَّريف. والزّوْل: الصَّقْر، والزَّوْلُ: فَرْجُ الرَّجُل. والزَّوْل: الشجاع الذي يَتَزايل الناسُ من شجاعته؛ وأَنشد ابن السكيت في الزَّوْل لكثير بن مُزَرِّد: لَقَدْ أَرُوحُ بالكِرامِ الأَزْوال مُعَدِّياً لذات لَوْثٍ شِمْلال والزَّوْل: الجَواد. والزَّوْلة: المرأَة البَرْزَة، ويقال: هي الفَطِنَةُ الدَّاهِية. وفي حديث النساء: بِزَوْلةٍ وجَلْسٍ، هو من ذلك، وقيل الظَّرِيفة. والزَّوْل: الخفيف الحركات. والزَّوْل: العَجَب. وزَوْلٌ أَزْوَل على المبالغة؛ قال الكميت: فقد صِرْت عَمّاً لها بالمَشِي بِ، زَوْلاً لَدَيْها، هو الأَزْوَلُ 0 ( منقول )
abogola- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
- عدد الرسائل : 263
الموقع : الخرطوم .com
العمل/الترفيه : Tech _ Sports
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
رد: الزول الوسيم فى طبعه دائما هادى .. (2)
والله يازول موضوعك جميل شديد
SHAHINAZ- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
- عدد الرسائل : 309
الموقع : BAHRY
العمل/الترفيه : ENGENEER
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: الزول الوسيم فى طبعه دائما هادى .. (2)
]
على فكره قبل فتره كان في مسابقة في قناة مامتذكراها .. وكان السؤال فيها شنو معنى كلمة زول ؟ طبعا الناس ابدعو .. يتصلو وينظروا .. وانا طبعا كنت ماعارفه ..
مادايما الخليجين بينادونا كده تلطفا" ودعابه ..احيانا " بتكون طريقه للاستخفاف ..
موضوعك جميل ..نفسي المسابقه ترجع عشان اتجدع شويه
مادايما الخليجين بينادونا كده تلطفا" ودعابه ..احيانا " بتكون طريقه للاستخفاف ..
موضوعك جميل ..نفسي المسابقه ترجع عشان اتجدع شويه
Q.T- عضو متطور
- عدد الرسائل : 111
العمر : 39
الموقع : ksa
العمل/الترفيه : FAADIA
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى