واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
+4
onatee
Obama
حكاية زمان
تينة
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
تلخيص من وجهة نظري لكتاب " لا تتأخر مرة ثانية " 7علاجات لمدمني التأخير" ل ديانا ديلونزور
مقدمة :-
من الممكن أن يكون سبب شرائي لهذا الكتاب واهتمامي ب قرأته وتلخيصه ثم نشره في المنتدى إني من الفئة التي تتأخر في المواعيد مما يسبب لي الضيق الشديد أو قد يكون السبب مقارنتي بين الموظفين في السودان والموظفين في الدول الأخرى والاختلاف في احترام وتقيم الزمن أو من الممكن أن يكون السبب الصفات التي نطلقها علي أنفسنا والمتعارف عليها بيننا "المواعيد السودانية" أو تلك النكات التي يطلقونها علينا بعض الجنسيات في بلد المهجر ( بالرغم من المجهود الجبار المبذول من السودانين والنشاط الواضح ) وأشهرها تصف السودانيين بالكسالى وتقول مستحيل أن تجد سوداني نشيط ومحافظ على المواعيد والدليل على كسلهم ان لديهم مدينة بهذا الاسم . .
أيً كان السبب، ليس مهماً إنما المهم هو إدراكنا ومواجهتنا لواقع ما نحن عليه والسعي الجاد لمحاولة إصلاح ذلك والتغير نحو الأفضل
التأخر:-
على الرغم من إن بعض أغلب الشخصيات موهبة ونجاحاً في العالم يخلصون بشدة للمثل القائل ب "التأخر في انجاز الأمور ، أفضل من عدم إنجازها بالمرة" ،إلا أن كثيراً منهم حرموا من الترقيات والعلاوات ، وتعرضوا لمواقف محرجة أمام أفراد العائلة والأصدقاء . وفي الوقت الذي يتمتع فيه نجوم الأفلام والسياسيون بنفوذ كاف يكفل لهم التكيف مع مسألة التأخر ، إلا أن التأخر المزمن بالنسبة لبقيتنا من الممكن أن يمثل عبئاً هائلاً . ولذا إذا اكتشفت أنك تكثر الاعتذار لمن يضيفك على العشاء ، وطلب الصفح من شرطي المرور ، أو اختلاق أعذار واهية أكثر من اللازم ، فاعلم أن هذا الكتاب معد خصيصاً من أجلك .
تقول المؤلفة :" لطالما كرهت تأخري ، وعقدت العزم أكثر من مرة على تحسين ضبطي للمواعيد دون أن أحرز أي نجاح يذكر . وفي أحد الأيام أعلنت لزوجي قائلة :"لن أتأخر مرة ثانية " فرمقني بنظرة مفعمة بالشك وقال لي :" لدي فكرة ، لماذا لا تمنحين نفسك ربع ساعة إضافية لكي تستعدي ؟ " ولقد فكرت في هذا العلاج وأدركت انه ليس بهذه البساطة ، فقد كان مثل اقتراح التوقف عن الأكل بكثرة للشخص الملتزم بحمية . وبدأ يتضح لي تدريجياً أنني أستخلص شيئاً من وراء عجلتي المحمومة ، والدوامات التي خلقتها لنفسي . وبعد الكثير من الاستنباط والبحث ، تكشف لي أن الإثارة التي تنطوي عليها ضرورة إسراعي عند التأخر منحتني دفعة محفزة.
علم الإحياء أم علم النفس :-
لدى علم النفس نظريات حول الأشخاص الذين يعانون من التأخر المزمن ، وحتى سيجموند فرويد لديه فرضية تتعلق بهذا الشأن ، ومن النظريات الأخرى التي تناولت سيكولوجية الـتأخر تلك التي وردت في إحدى دراسات جامعة كليفلاند عام 1991 فقد أحرز المتأخرون درجات أعلى في جوانب عدة بما في ذالك القلق وقابلية صرف الانتباه في الوقت الذي أحرزوا فيه درجات أدنى من المنضبطين فيما يتعلق باحترام الذات وضبط النفس
ولدي إجراء اختبارات لتقدير الزمن لمدمني التأخير والمنضبطين وجد أن مدمني التأخير يسيئون تقدير مرور الوقت بشكل مستمر
هل الالتزام بالمواعيد حقاً بهذه الأهمية ؟أم إن المبكرين أشخاص متزمتون فحسب ؟
إن تغير أيه عادة ، ناهيك عن كونها مستمرة ويومية ، ليس بالأمر السهل . فقد صرح الطبيب توم راسك ، مؤلف كتاب Instead of therapy ذات مرة : " إن مقاومة التغير هي أقوى قوة في علم النفس البشري " . فالتغير يتطلب وقتاً ، وجهداً ، واستعداداً لمحاولة شيء مختلف . إذا لم تظهر التكتيكات التي اتبعتها في الماضي أية فعالية حتى ألان ، فالأرجح أنها لن تحقق لك نتائج المرجوة في المستقبل . ولذا التزم بتجربة شيء جديد.
لعل لديك بالفعل الحافز الكافي للتخلص من عادة التأخر هذه ولكنك في حاجة إلى المزيد من ألإقناع .إليك خمسة أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر :-
السبب الوجيه رقم (1) التأخير يؤثر بالسلب على احترامك لذاتك:-
إن السواد الأعظم من الأشخاص المتأخرين يعانون من شعور بالذنب والإحراج . وعلي الرغم من إننا نكافح لنبرر سلوكنا – إذ نلقي باللوم على الأطفال أو المواصلات – إلا إننا نعلم في قراره أنفسنا أننا مسئولون .
واليكم تصريحات أندي وهو كان من مرضى التأخير الذين برءوا من المرض إذ قال: بمجرد أن يتمكنوا مرضى التأخير من التغير ، فأنهم يشرعون في بناء ثقتهم بأنفسهم .ويكسبون احترام الآخرين ، ويفخرون أكثر بأنفسهم . إنهم يصبحون أكثر وعياً بعلة ممارستهم عادات بعينها .
السبب الوجيه رقم (2)التأخير يؤثر على حياة الآخرين :-
التأخير اكبر دليل على عدم احترام الآخرين
الملتزمين بمواعيدهم يأخذون تأخرك هذا على محمل شخصي . فهم ينظرون إليه على أنه إساءة شخصية لهم . فربما أنهم اختصروا فترة تدريبهم في صالة الألعاب ، أو تغاضوا عن وجبة الإفطار ، أو تراجعوا عن تناول كوب آخر من القهوة . فإذا قاموا بتضحيات من أجل لقائك في الوقت المناسب ، فما من شك أنهم سيشعرون بالازدراء والإحباط لأنك لم تفكر بالقدر الذي يجعلك تقوم بنفس الشيء من أجلهم . ولعلك لم تتعرض للنقد والتقريع الشديدين بسبب تأخرك إلا مرات قليلة ، ولذا فأنت لا تدرك مدى الإحباط الذي تتسبب فيه للآخرين
السبب الوجيه رقم(3)التأخير يترك انطباعاً سيئاً:-
صرح الملتزمون مواعيدهم بأن التأخير يؤثر على درجة الاحترام الذي يكنونه للشخص المتأخر .واتهموا المتأخرين ب :
"المتأخرون يعتقدون أن وقتهم أثمن من وقتك "
"إنهم يحبذون الاهتمام الذي يحصلون عليه عندما يدلفون إلى الغرفة "
"إنها مسألة متعلقة بالسلبية –العدوانية.فالمتأخرون يودون أن يسيطروا على الأمور "
" إنهم لا يكنون نفس الاهتمام للآخرين "
على الرغم من أن هذه المشاعر قد تبدو مؤلمة ، كما أنها في مجملها خاطئة ، إلا أنه من المهم أن يعي المتأخر الطريقة التي يؤثر بها تأخره على نظرة الآخرين له .
السبب الوجيه رقم (4)التأخير يدمر المستقبل المهني :-
قالت ماري إلين مديرة مشروع سابقة " عندما وصلت إلى العمل ذات يوم ، استدعاني مديري ليعلمني أنني مفصولة بسبب تأخري عن العمل . ولدهشتي الشديدة ، فقد اخرج دفتر مواعيد صغيراً بينما كان يتحدث دون فيه كل الأيام التي تأخرت فيها منذ عامين "
هذا وقد صرح المدراء بالإجماع أنه من المستبعد بالنسبة لهم أن يرقوا العاملين المتأخرين على الدوام لأن هؤلاء العاملين ينظر إليهم على أنهم يفتقدون إلى الانضباط والحماس ويسيئون إلى الروح المعنوية بصورة عامة أيضاً .فعندما يتأخر العامل بصورة متكررة ، يتساءل زملاؤه عن السبب الذي يدفعهم لبذل قصارى جهدهم للوصول في الوقت المحدد.
السبب الوجيه رقم (5)في هذه الثقافة ، الالتزام بالمواعيد له أهميته :-
إن الالتزام بالمواعيد في كثير من الثقافات ليس من بين الأولويات . وفي بعض مناطق أفريقيا نجد مفهوم الوقت لا وجود له من الأساس ،وحتى في بعض الدول الصناعية نجد أن الوقت ينظر له على أنه وسيلة من وسائل التقدير أكثر منه علم محدد . فالبرازيليون ،والأسبان ،وهنود الجنوب الشرقي على سبيل المثال لا يقيمون وزناً للالتزام بالمواعيد بالقدر الذي يقيم له السويسريون أو الألمان أو الأمريكان الشماليون وزناً،
ولعلنا جميعا مفرطون في الدقة . ولكن طالما أنه من غير المحتمل أن يتمكن المتأخرون من إقناع أغلب دول العالم الصناعي بالتساهل في معايرها ، قد يكون من الأفضل والأوفر لطاقاتنا أن ننضم إليهم ونتقبل حقيقة أن الالتزام بالمواعيد مهم .
إنشاء الله في الجزء الثاني نناقش :- ما الذي يدفع المتأخر إلى التأخر؟ سبعة علاجات لمدمني التأخر
تلخيص من وجهة نظري لكتاب " لا تتأخر مرة ثانية " 7علاجات لمدمني التأخير" ل ديانا ديلونزور
مقدمة :-
من الممكن أن يكون سبب شرائي لهذا الكتاب واهتمامي ب قرأته وتلخيصه ثم نشره في المنتدى إني من الفئة التي تتأخر في المواعيد مما يسبب لي الضيق الشديد أو قد يكون السبب مقارنتي بين الموظفين في السودان والموظفين في الدول الأخرى والاختلاف في احترام وتقيم الزمن أو من الممكن أن يكون السبب الصفات التي نطلقها علي أنفسنا والمتعارف عليها بيننا "المواعيد السودانية" أو تلك النكات التي يطلقونها علينا بعض الجنسيات في بلد المهجر ( بالرغم من المجهود الجبار المبذول من السودانين والنشاط الواضح ) وأشهرها تصف السودانيين بالكسالى وتقول مستحيل أن تجد سوداني نشيط ومحافظ على المواعيد والدليل على كسلهم ان لديهم مدينة بهذا الاسم . .
أيً كان السبب، ليس مهماً إنما المهم هو إدراكنا ومواجهتنا لواقع ما نحن عليه والسعي الجاد لمحاولة إصلاح ذلك والتغير نحو الأفضل
التأخر:-
على الرغم من إن بعض أغلب الشخصيات موهبة ونجاحاً في العالم يخلصون بشدة للمثل القائل ب "التأخر في انجاز الأمور ، أفضل من عدم إنجازها بالمرة" ،إلا أن كثيراً منهم حرموا من الترقيات والعلاوات ، وتعرضوا لمواقف محرجة أمام أفراد العائلة والأصدقاء . وفي الوقت الذي يتمتع فيه نجوم الأفلام والسياسيون بنفوذ كاف يكفل لهم التكيف مع مسألة التأخر ، إلا أن التأخر المزمن بالنسبة لبقيتنا من الممكن أن يمثل عبئاً هائلاً . ولذا إذا اكتشفت أنك تكثر الاعتذار لمن يضيفك على العشاء ، وطلب الصفح من شرطي المرور ، أو اختلاق أعذار واهية أكثر من اللازم ، فاعلم أن هذا الكتاب معد خصيصاً من أجلك .
تقول المؤلفة :" لطالما كرهت تأخري ، وعقدت العزم أكثر من مرة على تحسين ضبطي للمواعيد دون أن أحرز أي نجاح يذكر . وفي أحد الأيام أعلنت لزوجي قائلة :"لن أتأخر مرة ثانية " فرمقني بنظرة مفعمة بالشك وقال لي :" لدي فكرة ، لماذا لا تمنحين نفسك ربع ساعة إضافية لكي تستعدي ؟ " ولقد فكرت في هذا العلاج وأدركت انه ليس بهذه البساطة ، فقد كان مثل اقتراح التوقف عن الأكل بكثرة للشخص الملتزم بحمية . وبدأ يتضح لي تدريجياً أنني أستخلص شيئاً من وراء عجلتي المحمومة ، والدوامات التي خلقتها لنفسي . وبعد الكثير من الاستنباط والبحث ، تكشف لي أن الإثارة التي تنطوي عليها ضرورة إسراعي عند التأخر منحتني دفعة محفزة.
علم الإحياء أم علم النفس :-
لدى علم النفس نظريات حول الأشخاص الذين يعانون من التأخر المزمن ، وحتى سيجموند فرويد لديه فرضية تتعلق بهذا الشأن ، ومن النظريات الأخرى التي تناولت سيكولوجية الـتأخر تلك التي وردت في إحدى دراسات جامعة كليفلاند عام 1991 فقد أحرز المتأخرون درجات أعلى في جوانب عدة بما في ذالك القلق وقابلية صرف الانتباه في الوقت الذي أحرزوا فيه درجات أدنى من المنضبطين فيما يتعلق باحترام الذات وضبط النفس
ولدي إجراء اختبارات لتقدير الزمن لمدمني التأخير والمنضبطين وجد أن مدمني التأخير يسيئون تقدير مرور الوقت بشكل مستمر
هل الالتزام بالمواعيد حقاً بهذه الأهمية ؟أم إن المبكرين أشخاص متزمتون فحسب ؟
إن تغير أيه عادة ، ناهيك عن كونها مستمرة ويومية ، ليس بالأمر السهل . فقد صرح الطبيب توم راسك ، مؤلف كتاب Instead of therapy ذات مرة : " إن مقاومة التغير هي أقوى قوة في علم النفس البشري " . فالتغير يتطلب وقتاً ، وجهداً ، واستعداداً لمحاولة شيء مختلف . إذا لم تظهر التكتيكات التي اتبعتها في الماضي أية فعالية حتى ألان ، فالأرجح أنها لن تحقق لك نتائج المرجوة في المستقبل . ولذا التزم بتجربة شيء جديد.
لعل لديك بالفعل الحافز الكافي للتخلص من عادة التأخر هذه ولكنك في حاجة إلى المزيد من ألإقناع .إليك خمسة أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر :-
السبب الوجيه رقم (1) التأخير يؤثر بالسلب على احترامك لذاتك:-
إن السواد الأعظم من الأشخاص المتأخرين يعانون من شعور بالذنب والإحراج . وعلي الرغم من إننا نكافح لنبرر سلوكنا – إذ نلقي باللوم على الأطفال أو المواصلات – إلا إننا نعلم في قراره أنفسنا أننا مسئولون .
واليكم تصريحات أندي وهو كان من مرضى التأخير الذين برءوا من المرض إذ قال: بمجرد أن يتمكنوا مرضى التأخير من التغير ، فأنهم يشرعون في بناء ثقتهم بأنفسهم .ويكسبون احترام الآخرين ، ويفخرون أكثر بأنفسهم . إنهم يصبحون أكثر وعياً بعلة ممارستهم عادات بعينها .
السبب الوجيه رقم (2)التأخير يؤثر على حياة الآخرين :-
التأخير اكبر دليل على عدم احترام الآخرين
الملتزمين بمواعيدهم يأخذون تأخرك هذا على محمل شخصي . فهم ينظرون إليه على أنه إساءة شخصية لهم . فربما أنهم اختصروا فترة تدريبهم في صالة الألعاب ، أو تغاضوا عن وجبة الإفطار ، أو تراجعوا عن تناول كوب آخر من القهوة . فإذا قاموا بتضحيات من أجل لقائك في الوقت المناسب ، فما من شك أنهم سيشعرون بالازدراء والإحباط لأنك لم تفكر بالقدر الذي يجعلك تقوم بنفس الشيء من أجلهم . ولعلك لم تتعرض للنقد والتقريع الشديدين بسبب تأخرك إلا مرات قليلة ، ولذا فأنت لا تدرك مدى الإحباط الذي تتسبب فيه للآخرين
السبب الوجيه رقم(3)التأخير يترك انطباعاً سيئاً:-
صرح الملتزمون مواعيدهم بأن التأخير يؤثر على درجة الاحترام الذي يكنونه للشخص المتأخر .واتهموا المتأخرين ب :
"المتأخرون يعتقدون أن وقتهم أثمن من وقتك "
"إنهم يحبذون الاهتمام الذي يحصلون عليه عندما يدلفون إلى الغرفة "
"إنها مسألة متعلقة بالسلبية –العدوانية.فالمتأخرون يودون أن يسيطروا على الأمور "
" إنهم لا يكنون نفس الاهتمام للآخرين "
على الرغم من أن هذه المشاعر قد تبدو مؤلمة ، كما أنها في مجملها خاطئة ، إلا أنه من المهم أن يعي المتأخر الطريقة التي يؤثر بها تأخره على نظرة الآخرين له .
السبب الوجيه رقم (4)التأخير يدمر المستقبل المهني :-
قالت ماري إلين مديرة مشروع سابقة " عندما وصلت إلى العمل ذات يوم ، استدعاني مديري ليعلمني أنني مفصولة بسبب تأخري عن العمل . ولدهشتي الشديدة ، فقد اخرج دفتر مواعيد صغيراً بينما كان يتحدث دون فيه كل الأيام التي تأخرت فيها منذ عامين "
هذا وقد صرح المدراء بالإجماع أنه من المستبعد بالنسبة لهم أن يرقوا العاملين المتأخرين على الدوام لأن هؤلاء العاملين ينظر إليهم على أنهم يفتقدون إلى الانضباط والحماس ويسيئون إلى الروح المعنوية بصورة عامة أيضاً .فعندما يتأخر العامل بصورة متكررة ، يتساءل زملاؤه عن السبب الذي يدفعهم لبذل قصارى جهدهم للوصول في الوقت المحدد.
السبب الوجيه رقم (5)في هذه الثقافة ، الالتزام بالمواعيد له أهميته :-
إن الالتزام بالمواعيد في كثير من الثقافات ليس من بين الأولويات . وفي بعض مناطق أفريقيا نجد مفهوم الوقت لا وجود له من الأساس ،وحتى في بعض الدول الصناعية نجد أن الوقت ينظر له على أنه وسيلة من وسائل التقدير أكثر منه علم محدد . فالبرازيليون ،والأسبان ،وهنود الجنوب الشرقي على سبيل المثال لا يقيمون وزناً للالتزام بالمواعيد بالقدر الذي يقيم له السويسريون أو الألمان أو الأمريكان الشماليون وزناً،
ولعلنا جميعا مفرطون في الدقة . ولكن طالما أنه من غير المحتمل أن يتمكن المتأخرون من إقناع أغلب دول العالم الصناعي بالتساهل في معايرها ، قد يكون من الأفضل والأوفر لطاقاتنا أن ننضم إليهم ونتقبل حقيقة أن الالتزام بالمواعيد مهم .
إنشاء الله في الجزء الثاني نناقش :- ما الذي يدفع المتأخر إلى التأخر؟ سبعة علاجات لمدمني التأخر
تينة- عضو أساسي
- عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
رد: واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
عزيزتي
تينـــة
طرح موفق وموضوع هااااااااام جدا
حقيقي الشعب السوداني بيعاني من المشكلة دي
وللأسف انهم بيفخرو بده
مرة كنت بتكلم مع شخص فسألتو شغلك الساعة كم ؟؟
قال لي الساعة 6 قلت ليهو طيب مواعيدك جات
قال لي مامشكلة كلها 10دقايق بالعربية
كمان لازم اتأخر عشان الناس ماتتخيلني امريكي
انا سودااااني !!!!
ضحكت
لكن الكلمة حرقتني
احنا ليه ما بنهتم ليه
واوافقك بشده في السبب التاني
السبب الوجيه رقم (2)
التأخير يؤثر على حياة الآخرين :-
التأخير اكبر دليل على عدم احترام الآخرين
الملتزمين بمواعيدهم يأخذون تأخرك هذا على محمل شخصي . فهم ينظرون إليه على أنه إساءة شخصية لهم . فربما أنهم اختصروا فترة تدريبهم في صالة الألعاب ، أو تغاضوا عن وجبة الإفطار ، أو تراجعوا عن تناول كوب آخر من القهوة . فإذا قاموا بتضحيات من أجل لقائك في الوقت المناسب ، فما من شك أنهم سيشعرون بالازدراء والإحباط لأنك لم تفكر بالقدر الذي يجعلك تقوم بنفس الشيء من أجلهم . ولعلك لم تتعرض للنقد والتقريع الشديدين بسبب تأخرك إلا مرات قليلة ، ولذا فأنت لا تدرك مدى الإحباط الذي تتسبب فيه للآخرين
انا بحس بكدة لما شخص يتأخر علي وبتضايق
وبشوف انو مافي عذر للشخص المتأخر لانو لو كان مهتمي كان يرتب نفسو
ويستعد من بدري
الا ما ندر في ناس ملتزمين دايما ممكن يتأخرو لسبب خارج عن ارادتهم
انا هنا بتكلم عن الماملتزمين اصلا ..
تسلمي ياعسل
في انتظار الجزء الثاني
في حفظ الله
تينـــة
طرح موفق وموضوع هااااااااام جدا
حقيقي الشعب السوداني بيعاني من المشكلة دي
وللأسف انهم بيفخرو بده
مرة كنت بتكلم مع شخص فسألتو شغلك الساعة كم ؟؟
قال لي الساعة 6 قلت ليهو طيب مواعيدك جات
قال لي مامشكلة كلها 10دقايق بالعربية
كمان لازم اتأخر عشان الناس ماتتخيلني امريكي
انا سودااااني !!!!
ضحكت
لكن الكلمة حرقتني
احنا ليه ما بنهتم ليه
واوافقك بشده في السبب التاني
السبب الوجيه رقم (2)
التأخير يؤثر على حياة الآخرين :-
التأخير اكبر دليل على عدم احترام الآخرين
الملتزمين بمواعيدهم يأخذون تأخرك هذا على محمل شخصي . فهم ينظرون إليه على أنه إساءة شخصية لهم . فربما أنهم اختصروا فترة تدريبهم في صالة الألعاب ، أو تغاضوا عن وجبة الإفطار ، أو تراجعوا عن تناول كوب آخر من القهوة . فإذا قاموا بتضحيات من أجل لقائك في الوقت المناسب ، فما من شك أنهم سيشعرون بالازدراء والإحباط لأنك لم تفكر بالقدر الذي يجعلك تقوم بنفس الشيء من أجلهم . ولعلك لم تتعرض للنقد والتقريع الشديدين بسبب تأخرك إلا مرات قليلة ، ولذا فأنت لا تدرك مدى الإحباط الذي تتسبب فيه للآخرين
انا بحس بكدة لما شخص يتأخر علي وبتضايق
وبشوف انو مافي عذر للشخص المتأخر لانو لو كان مهتمي كان يرتب نفسو
ويستعد من بدري
الا ما ندر في ناس ملتزمين دايما ممكن يتأخرو لسبب خارج عن ارادتهم
انا هنا بتكلم عن الماملتزمين اصلا ..
تسلمي ياعسل
في انتظار الجزء الثاني
في حفظ الله
حكاية زمان- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنـــو الذهبي
- عدد الرسائل : 417
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
سلام ياتينه ...
شكرا ع الموضوع اللي بالجد هو مشكلة حقيقيه ...
انا شخصيا بعتبر الشخص غير المنضبط في الزمن والمواعيد شخص مهمل في البدايه ، والحاجه دي اصلا بتغيظ كونو تكون عندك مواعيد مع شخص ما .. تجي انت مع دقة الساعه وهو يجيك بعد ساعة كحد ادني .
الانضباط في المواعيد يعني انك شخص مسئــــــــــــــــــــــــــول .
وتقبلي مروري
شكرا ع الموضوع اللي بالجد هو مشكلة حقيقيه ...
انا شخصيا بعتبر الشخص غير المنضبط في الزمن والمواعيد شخص مهمل في البدايه ، والحاجه دي اصلا بتغيظ كونو تكون عندك مواعيد مع شخص ما .. تجي انت مع دقة الساعه وهو يجيك بعد ساعة كحد ادني .
الانضباط في المواعيد يعني انك شخص مسئــــــــــــــــــــــــــول .
وتقبلي مروري
onatee- مشرف
- عدد الرسائل : 501
الموقع : الخرطوم
تاريخ التسجيل : 27/10/2008
رد: واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
مرحبا
اتسلمي على الموضوع يا تينة
فعلا التاخير اصبح من صفات السودانين..والمشكلة انها صفة سيئة
بتمنى اي شخص عندو المشكلة دي يحاول يعالجى لان اكيد حاتاثر سلبا على حياتو
اتسلمي على الموضوع يا تينة
فعلا التاخير اصبح من صفات السودانين..والمشكلة انها صفة سيئة
بتمنى اي شخص عندو المشكلة دي يحاول يعالجى لان اكيد حاتاثر سلبا على حياتو
رانيا عوض- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
- عدد الرسائل : 356
تاريخ التسجيل : 27/10/2008
رد: واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
والله يا تينه مفروض مواضيعك دي يكون عندها منتدي فرعي اسمه منتدي التنميه البشريه وهذا بمثابة اقتراح للمدير
مشكوره علي انتقائك الرائع للمواضيع
مشكوره علي انتقائك الرائع للمواضيع
ام احمد- عضو أساسي
- عدد الرسائل : 157
الموقع : البيت
العمل/الترفيه : رعاية زوجي وابنائى
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
رد: واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
والله موضوعك مهم جدا الاخت تينة
ولو متذكرين انا قبل كدا ذكرت مسألة التأخير دي في موضوع "كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني" ورغم انها كانت من باب الفكاهة الا انو الناس قلبت على قلبة شديدة لمن اتحسست..
اكرر شكري للاخت تينة وماتنسي تكتري لينا من حاجات التنمية البشرية دي
ولو متذكرين انا قبل كدا ذكرت مسألة التأخير دي في موضوع "كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني" ورغم انها كانت من باب الفكاهة الا انو الناس قلبت على قلبة شديدة لمن اتحسست..
اكرر شكري للاخت تينة وماتنسي تكتري لينا من حاجات التنمية البشرية دي
برعي- المشرف العام
- عدد الرسائل : 443
الموقع : ديامي احمد الله
العمل/الترفيه : Researcher/Industrial Research Centre
تاريخ التسجيل : 27/10/2008
رد: واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
شكرا ياتينه ..
والله مشكله كبيره جدا كلنا بنعاني منها .. الغريب في الامر انو مهما كانت عزيمة الانسان قويه وجاده في التغيير مابقدر يواصل .. وتاني الواحد يلقي نفسو رجع لمربع واحد !! ودي في اعتقادي تعتبر مشكله اكبر من المشكله الاساسيه ,, كتير من الناس لما يفقدو القدره والعزيمه بيلقو باللوم علي الشماعه الكبيره العريضه اللي دايما نلجأ ليها ونرمي عليها همومنا ونحملها كل مشاكلنا .. شماعة اننا سودانيين !!
واصلي ياتينه .. عسي ولعل ..
والله مشكله كبيره جدا كلنا بنعاني منها .. الغريب في الامر انو مهما كانت عزيمة الانسان قويه وجاده في التغيير مابقدر يواصل .. وتاني الواحد يلقي نفسو رجع لمربع واحد !! ودي في اعتقادي تعتبر مشكله اكبر من المشكله الاساسيه ,, كتير من الناس لما يفقدو القدره والعزيمه بيلقو باللوم علي الشماعه الكبيره العريضه اللي دايما نلجأ ليها ونرمي عليها همومنا ونحملها كل مشاكلنا .. شماعة اننا سودانيين !!
واصلي ياتينه .. عسي ولعل ..
رد: واجه نفسك "هل أنت مدمن للتأخير ؟ " لا تتأخر مرة ثانية " 5 أسباب وجيه يمكن أن تجعلك تفكر في الأمر
شكرا يا شباب على الردود مشاء الله معظمكم منضبطين وطلعتم بت كرهونا بشكل
بس ما تخافوا حقيقة نحن ب نقدر زمنكم بس هي طبيعة سيئة وقد تكون من باب تحدي النفس بأننا " نستطيع حل المشكلات في أخر لحظة ونكر المقرر في أخر أيام والسهر للصباح والمراجعة حتى باب الامتحان )
يعني طلعنا انا وبشير بس الغير منضبطين : والدليل على كده كل الاعضاء من بدري شاركوا في المنتدى وناموا من زمااااااااااان ونحن كالعادة الدخول متاخرين والسهر ؟?
وأمثلة كثيريجب أن تتوقف وإنشاء الله نحاول أن نتغير بكل ما نملك من عزم وإرادة
تصبحوا على خير اقصد صباح الخير
بس ما تخافوا حقيقة نحن ب نقدر زمنكم بس هي طبيعة سيئة وقد تكون من باب تحدي النفس بأننا " نستطيع حل المشكلات في أخر لحظة ونكر المقرر في أخر أيام والسهر للصباح والمراجعة حتى باب الامتحان )
يعني طلعنا انا وبشير بس الغير منضبطين : والدليل على كده كل الاعضاء من بدري شاركوا في المنتدى وناموا من زمااااااااااان ونحن كالعادة الدخول متاخرين والسهر ؟?
وأمثلة كثيريجب أن تتوقف وإنشاء الله نحاول أن نتغير بكل ما نملك من عزم وإرادة
تصبحوا على خير اقصد صباح الخير
تينة- عضو أساسي
- عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
مواضيع مماثلة
» الانطباعات الأولى " FFIRST IMPRESSIONS " الجزء الثاني "
» لانطباعات الأولى " FFIRST IMPRESSIONS الجزء الأول "
» مخـترع "الهوت ميل" شـاب مسـلم
» عائله معقده جدا" جدا"
» عشر عادات تدمر الدماغ
» لانطباعات الأولى " FFIRST IMPRESSIONS الجزء الأول "
» مخـترع "الهوت ميل" شـاب مسـلم
» عائله معقده جدا" جدا"
» عشر عادات تدمر الدماغ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى