بلاغة الأولين في طرق الأكل
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بلاغة الأولين في طرق الأكل
بلاغة الأولين في طرق الأكل
المفرقِع
هو الذي لا يضم شفتيه عند المضغ، فيسمع لأشداقه صوت من باب بيته وربما ينتثر المأكول من أشداقه، والأدب أن لا يسمعه الأقرب إليه.
الملقُو
هو الذي يأكل اللقمة الكبيرة، فترى من خارج فكه، فيصبح كالملقو (المصاب باللقوة(
ولو صغر اللقم، لأمن ذلك وأتى بالسنة.
المبعبع
هو الذي عندما يريد الكلام لا يصبر إلى أن يبلع اللقمة، بل يتكلم والأكل في فمه فيبعبع كالجمل
ولا يكاد كلامه يُفهَم، وخصوصاً مع كبر اللقمة.
الآكل بخمس..
هو الذي يستعين بأصابعه الخمس لتناول الطعام، دون حرج. وذلك إن لم يستخدم عَشْرَهُ!
قال الشافعي رضي الله عنه: الأكل بإصبع واحدة من المقت، وبإصبعين من الكبر،
وبثلاث أصابع من السنة، وبأربع وخمس من الشره، والشره ليس من السنة إطلاقا.
الرشٌاف
هو الذي يجعل اللقمة في فمه ويرشفها، فيُسمَع له ساعة البلع حس لا يخفى على أحدٍ.
قد تجده يصنع نفس الشيء في شربه، والأصل هو أن لا يحدث أي صوت لا في أكل ولا في شرب؛
وإن كان المشروب ساخنا فلينتظر إلى أن يبرد، ذلك أهون من أن يكون.. "رشافا".
المتجشئ
هو الإنسان الدائم التجشؤ (نفس المعدة الذي يخرج عند امتلائها)، حتى أثناء الأكل.
وذلك من قلة اللياقة والأدب. فإن حدث فليضع ظاهر يده على فمه وهو مطأطئ الرأس ويحاول التجشؤ دون إصدار أصوات عالية
كالذي يصرخ في جُبٌٍ- على ألا يطيله ويعتذر من الجالسين.
البقار
هو الذي يخرج لسانه كالبقرة وقتاً بعد وقت للحس شفتيه، خارج فمه!!
الجملي
هو الذي لخشيته من تنقيط المرق على أثوابه يمد رقبته، ويتطاول إلى أمام كالجمل حتى ينقط ما يقطر من فيه على المائدة أو المئزر
ويجدر به عوض ذلك أن لا ينقط ولا يكثر الحركة على المائدة.
المقطع
ويسمى القطاع، وهو الذي إذا تناول اللقمة بيده جعلها كبيرة، فعض على نصفها، ثم عاود غمس النصف الآخر في الطعام وأكله.
والأدب هو أن لا شيء يرجع إلى إناء الطعام إن تم عضه، حتى وإن كان كعكا أو رغيفا..
الدفاع
هو الذي إذا جعل اللقمة في فيه أدخل معها بعض سبابته، كأنه يدفعها بها
اللطاع
ويسمى اللحاس، وهو الذي يلحس أصابعه ليميط عنها ودك (دسم) الطعام، وذلك قبل أن يفرغ من الأكل، ثم يعيدها للطعام
أما لعق الأصابع( بشكل سني جميل أنيق) فبعد الفراغ، على أن لا يعاود الإنسان مد يده إلى الطعام.
النثار
هو الذي يفرط في القهقهة، واللقمة في فيه، فيشاهد جلساؤُه ممضوغَهُ داخل شدقه، ويتناثر منها ما انسحق.
الحكاك
وهو الذي يحك رأسه وموضعاً في بدنه بعد غسل يده وقبل الأكل.
ولا يلي غسل اليد إلا الخبز أما أثناء الأكل فلا تلمس اليد شيئا غير الطعام وأوانيه، وهذه قاعدة..
المعطاش
هو الذي إذا عطش، وفي فمه لقمة، لا يصبر حتى يبلعها ثم يشرب ، بل يمسكها في شدقه (جانب الفم)
ثم يشرب الماء ، ثم يعاود إلى مضغها
ويجدر به أن يصبر إلى أن يفرغ من الأكل، فإن لم يستطع فعليه إفراغ فمه أولا ثم مسح أصابعه إن أمكن ؛
وإلا فليمسك الكأس من الأسفل براحة اليد والإبهام والخنصر، طريقة يجب التعود عليها والقصد منها
عدم توسيخ الكأس حتى وإن كان خاصا بالشخص لمفرده
يمسك الكأس نظيفا ويضعه كأنه لم يلمسه
حاطب ليلٍ
هو الذي لا يستقصي تأمل ما يأكله، فربما تجده أكل ذبابةً عساها تقع في الإناء وإن أكل سمكاً لم يستقص تنقيته من الشوك،
فتراه في أكثر الأوقات وقد نشب العظم في حلقه، وأشرف منه على مكروه
الصعب
وهو بضد حاطب ليلٍ، هو من ينقي اللقمة في يده مما لا يحترز التنقية كقشور حمص، وعظم الرمان، وغير ذلك؛
ويجعلها قدامه منتثرة وهو مما يثير الاشمئزاز ويخل بالأدب. فعلى الشخص أن يحرص على أن يحفظ ما أمامه نظيفا تماما
وإن كره شيئا أو أزال عظما أخفاه تحت آنية الأكل. وبالأحرى إن كان شيئا ممضوغا أو مستخرجا من الفم
البحاث
وهو من يبحث الطعام، ويفرقه، وينظر في أجزائه حتى يغثي نفس من يراه، ويخطئ عقل من يؤاكله
المفرقِع
هو الذي لا يضم شفتيه عند المضغ، فيسمع لأشداقه صوت من باب بيته وربما ينتثر المأكول من أشداقه، والأدب أن لا يسمعه الأقرب إليه.
الملقُو
هو الذي يأكل اللقمة الكبيرة، فترى من خارج فكه، فيصبح كالملقو (المصاب باللقوة(
ولو صغر اللقم، لأمن ذلك وأتى بالسنة.
المبعبع
هو الذي عندما يريد الكلام لا يصبر إلى أن يبلع اللقمة، بل يتكلم والأكل في فمه فيبعبع كالجمل
ولا يكاد كلامه يُفهَم، وخصوصاً مع كبر اللقمة.
الآكل بخمس..
هو الذي يستعين بأصابعه الخمس لتناول الطعام، دون حرج. وذلك إن لم يستخدم عَشْرَهُ!
قال الشافعي رضي الله عنه: الأكل بإصبع واحدة من المقت، وبإصبعين من الكبر،
وبثلاث أصابع من السنة، وبأربع وخمس من الشره، والشره ليس من السنة إطلاقا.
الرشٌاف
هو الذي يجعل اللقمة في فمه ويرشفها، فيُسمَع له ساعة البلع حس لا يخفى على أحدٍ.
قد تجده يصنع نفس الشيء في شربه، والأصل هو أن لا يحدث أي صوت لا في أكل ولا في شرب؛
وإن كان المشروب ساخنا فلينتظر إلى أن يبرد، ذلك أهون من أن يكون.. "رشافا".
المتجشئ
هو الإنسان الدائم التجشؤ (نفس المعدة الذي يخرج عند امتلائها)، حتى أثناء الأكل.
وذلك من قلة اللياقة والأدب. فإن حدث فليضع ظاهر يده على فمه وهو مطأطئ الرأس ويحاول التجشؤ دون إصدار أصوات عالية
كالذي يصرخ في جُبٌٍ- على ألا يطيله ويعتذر من الجالسين.
البقار
هو الذي يخرج لسانه كالبقرة وقتاً بعد وقت للحس شفتيه، خارج فمه!!
الجملي
هو الذي لخشيته من تنقيط المرق على أثوابه يمد رقبته، ويتطاول إلى أمام كالجمل حتى ينقط ما يقطر من فيه على المائدة أو المئزر
ويجدر به عوض ذلك أن لا ينقط ولا يكثر الحركة على المائدة.
المقطع
ويسمى القطاع، وهو الذي إذا تناول اللقمة بيده جعلها كبيرة، فعض على نصفها، ثم عاود غمس النصف الآخر في الطعام وأكله.
والأدب هو أن لا شيء يرجع إلى إناء الطعام إن تم عضه، حتى وإن كان كعكا أو رغيفا..
الدفاع
هو الذي إذا جعل اللقمة في فيه أدخل معها بعض سبابته، كأنه يدفعها بها
اللطاع
ويسمى اللحاس، وهو الذي يلحس أصابعه ليميط عنها ودك (دسم) الطعام، وذلك قبل أن يفرغ من الأكل، ثم يعيدها للطعام
أما لعق الأصابع( بشكل سني جميل أنيق) فبعد الفراغ، على أن لا يعاود الإنسان مد يده إلى الطعام.
النثار
هو الذي يفرط في القهقهة، واللقمة في فيه، فيشاهد جلساؤُه ممضوغَهُ داخل شدقه، ويتناثر منها ما انسحق.
الحكاك
وهو الذي يحك رأسه وموضعاً في بدنه بعد غسل يده وقبل الأكل.
ولا يلي غسل اليد إلا الخبز أما أثناء الأكل فلا تلمس اليد شيئا غير الطعام وأوانيه، وهذه قاعدة..
المعطاش
هو الذي إذا عطش، وفي فمه لقمة، لا يصبر حتى يبلعها ثم يشرب ، بل يمسكها في شدقه (جانب الفم)
ثم يشرب الماء ، ثم يعاود إلى مضغها
ويجدر به أن يصبر إلى أن يفرغ من الأكل، فإن لم يستطع فعليه إفراغ فمه أولا ثم مسح أصابعه إن أمكن ؛
وإلا فليمسك الكأس من الأسفل براحة اليد والإبهام والخنصر، طريقة يجب التعود عليها والقصد منها
عدم توسيخ الكأس حتى وإن كان خاصا بالشخص لمفرده
يمسك الكأس نظيفا ويضعه كأنه لم يلمسه
حاطب ليلٍ
هو الذي لا يستقصي تأمل ما يأكله، فربما تجده أكل ذبابةً عساها تقع في الإناء وإن أكل سمكاً لم يستقص تنقيته من الشوك،
فتراه في أكثر الأوقات وقد نشب العظم في حلقه، وأشرف منه على مكروه
الصعب
وهو بضد حاطب ليلٍ، هو من ينقي اللقمة في يده مما لا يحترز التنقية كقشور حمص، وعظم الرمان، وغير ذلك؛
ويجعلها قدامه منتثرة وهو مما يثير الاشمئزاز ويخل بالأدب. فعلى الشخص أن يحرص على أن يحفظ ما أمامه نظيفا تماما
وإن كره شيئا أو أزال عظما أخفاه تحت آنية الأكل. وبالأحرى إن كان شيئا ممضوغا أو مستخرجا من الفم
البحاث
وهو من يبحث الطعام، ويفرقه، وينظر في أجزائه حتى يغثي نفس من يراه، ويخطئ عقل من يؤاكله
رد: بلاغة الأولين في طرق الأكل
مشكور ياعريس على الكلام الجميل ده لكن تصدق لو قلت ليك انا بعرف لى زول اغلب الصفات دى فبه واقول ليك مبالغة الزول ده الله يطراه بالخير زى شريحة موباتيل زمان any where any time الزول ده فى حالة منجرة طوااااااااااالى والغريبة انو كترة الاكل دى مابتسمنه غايتو الله يهديه وربنا يهدينا كلنا ونتبع الطريقة الصحيحة للاكل . جزاك الله خير يابشبش.
farah- عضو أساسي
- عدد الرسائل : 173
العمر : 41
الموقع : khartoum
العمل/الترفيه : petrodar operating company
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
رد: بلاغة الأولين في طرق الأكل
شكرا كتييييييييييييييييير يابشير..
فعلا الكثير من الناس ينسو آداب الاكل وبالتالي يسببو المضايقه للناس البشاركوهم الطعام ...
كل الصفات المذكوره صفات كريهة وغير محبوبه لدي الكل ...
وانا بعتقد انو السنه لو اتبعناها بتجمل تصرفتنا واخلاقنا وبتمييزنا عن باقي الديانات والحمدلله .
فعلا الكثير من الناس ينسو آداب الاكل وبالتالي يسببو المضايقه للناس البشاركوهم الطعام ...
كل الصفات المذكوره صفات كريهة وغير محبوبه لدي الكل ...
وانا بعتقد انو السنه لو اتبعناها بتجمل تصرفتنا واخلاقنا وبتمييزنا عن باقي الديانات والحمدلله .
onatee- مشرف
- عدد الرسائل : 501
الموقع : الخرطوم
تاريخ التسجيل : 27/10/2008
رد: بلاغة الأولين في طرق الأكل
الله يديك العافية يابشير والله كلامك صاح
وانشاءالله الناس تذكر النصائح دي وهي بتاكل
وانشاءالله الناس تذكر النصائح دي وهي بتاكل
SHAHINAZ- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
- عدد الرسائل : 309
الموقع : BAHRY
العمل/الترفيه : ENGENEER
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: بلاغة الأولين في طرق الأكل
شكرا علي المرور .. فرح .. onatee.. شهيناز
بس ما اديتونا فكره عنكم .. في موضوع الــ
بس ما اديتونا فكره عنكم .. في موضوع الــ
شكلك خبير
اشكلك تخصص بس لو سألتك يا كمبال الكلام دا بنطبق علي اااكلي السندات والحناكيش
والهنادمة . غايتو البعباعين كثر خاصة مرتادي مطعم القراصة الشعبي هههههههههههه
شوف عيني دي الواحد عيونو ناطات بصلة روب والجضوم تحلف تقول شدوق بقرة
والعرق قدرة فول من الداخل والشنب منشات وعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك
بس يا اريت لو اي واحد من اولادنا وبناتنا يورينا هو بنتمي لي أي واحد من ديل
والهنادمة . غايتو البعباعين كثر خاصة مرتادي مطعم القراصة الشعبي هههههههههههه
شوف عيني دي الواحد عيونو ناطات بصلة روب والجضوم تحلف تقول شدوق بقرة
والعرق قدرة فول من الداخل والشنب منشات وعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك
بس يا اريت لو اي واحد من اولادنا وبناتنا يورينا هو بنتمي لي أي واحد من ديل
abogola- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
- عدد الرسائل : 263
الموقع : الخرطوم .com
العمل/الترفيه : Tech _ Sports
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
رد: بلاغة الأولين في طرق الأكل
هههههههههه والله يابوجله ماعارف الذكرني خالد غانم شنو ..abogola كتب:اشكلك تخصص بس لو سألتك يا كمبال الكلام دا بنطبق علي اااكلي السندات والحناكيش
والهنادمة . غايتو البعباعين كثر خاصة مرتادي مطعم القراصة الشعبي هههههههههههه
شوف عيني دي الواحد عيونو ناطات بصلة روب والجضوم تحلف تقول شدوق بقرة
والعرق قدرة فول من الداخل والشنب منشات وعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك
بس يا اريت لو اي واحد من اولادنا وبناتنا يورينا هو بنتمي لي أي واحد من ديل
غايتو اكييد ما السندوتشات تهئ تهئ تهئ تهئ
بتزكرك
بتزكرك يا حضرتك وقتين تغيب بتحسسك
حلليلو خلودي انا في الرد ده بقول ليه
بس انشاءالله يقراهو عشان كسرة التلج
ماتروح هدر:
حليلة خطاك زمن جاتنا وقت با الجد نبيل
وأصيل وما زالت شموع زكراك تضوي
الدار للهب قنديل. وتتحزم جنائن العركين
تشيل همي وتطول يا لليل.
هيع دي حرم اقل شئ بي للاب طوب
حلليلو خلودي انا في الرد ده بقول ليه
بس انشاءالله يقراهو عشان كسرة التلج
ماتروح هدر:
حليلة خطاك زمن جاتنا وقت با الجد نبيل
وأصيل وما زالت شموع زكراك تضوي
الدار للهب قنديل. وتتحزم جنائن العركين
تشيل همي وتطول يا لليل.
هيع دي حرم اقل شئ بي للاب طوب
abogola- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
- عدد الرسائل : 263
الموقع : الخرطوم .com
العمل/الترفيه : Tech _ Sports
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى