البنت الطاهره
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البنت الطاهره
ان البنت الطاهره هي جهاد ابيها وامها في الدنيا ، وهو كالجهاد في سبيل الله . وانها فوز لهمافي معركة من الحياة ، يكونان هما والصبر والايمان في ناحية منها قبيلا ، ويكون الشيطان والهم والحزن في الجهة الاخري قبيلا اخر .
ان البنت هي ام ودار وابواها فيها يكابدان من احسان تربيتها وتأديبها وحياطتها بالصبر عليها واليقظة لها كأنما يحملان الاحجار علي ظهريهما حجرا حجرا ليبنيا تلك الدار يوما بعد يوم الي عشرين سنه او اكثر ما صحبتهما وما بقيت في بيتهما .
فليس ينبغي للاب ان ينظر الي بنته الا علي انها بنته ثم ام اولادها ثم ام احفاده ، فهي ب\لك اكبر من نفسها وحقها عليه اكبر من الحق ، فيه حرمتها وحرمة الانسانيه معا ، والاب في \لك يغرض الله احسانا وحنانا ورحمة ، فحق على الله ان يوفيه من مثلها وان يضاعف له .
نسأل الله جل وعلا ان يعطي كل بنات المنتدي شرف التسبب بدخول والديهم الجنه اميييييييييييين
ان البنت هي ام ودار وابواها فيها يكابدان من احسان تربيتها وتأديبها وحياطتها بالصبر عليها واليقظة لها كأنما يحملان الاحجار علي ظهريهما حجرا حجرا ليبنيا تلك الدار يوما بعد يوم الي عشرين سنه او اكثر ما صحبتهما وما بقيت في بيتهما .
فليس ينبغي للاب ان ينظر الي بنته الا علي انها بنته ثم ام اولادها ثم ام احفاده ، فهي ب\لك اكبر من نفسها وحقها عليه اكبر من الحق ، فيه حرمتها وحرمة الانسانيه معا ، والاب في \لك يغرض الله احسانا وحنانا ورحمة ، فحق على الله ان يوفيه من مثلها وان يضاعف له .
نسأل الله جل وعلا ان يعطي كل بنات المنتدي شرف التسبب بدخول والديهم الجنه اميييييييييييين
ام احمد- عضو أساسي
- عدد الرسائل : 157
الموقع : البيت
العمل/الترفيه : رعاية زوجي وابنائى
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
مقتطفات من كتاب ..زيادة الحسنات في تربية البنات
شكرا يا ام احمد .. اضافه بسيطه منقوله من كتاب (زيادة الحسنات في تربية البنات )
فضل تربية البنات والصبر عليهن:
البنات منهن المسلمات والمؤمنات والقانتات والصادقات والصابرات والخاشعات والمصليات والصائمات المتصدقات والذاكرات؛ بل نحن نشاهد في زماننا هذا وفي عصرنا هذا أن كثيراً من بناتنا ولله الحمد صرن يهتممن بالأذكار وبالعبادات الطيبة، وبالإنفاق في سبيل الله، فنجد المسابقات في المراكز الصيفية وغيرها أكثر ما يجيب عليها البنات، وإذا دعوا إلى نفقات نجد كثيراً منهن من تتصدق بحليها، وذلك يذكرنا بفعل صحابيات رسول الله @، وتلك نعمة لابد أن تبقى، كما أخبر النبي @ في قوله: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله»( ).
البنات هن حبّات القلوب ومهج النفوس، وهن قرة عيون الآباء والأمهات في الحياة وبعد الممات، كما أنهن هبة الله لمن يشاء من عباده، أليست هي الأم والأخت والزوجة؟، فمن بعد هذا يكره تربية البنات؟!!
إن تربية البنات ستر من النار، فعن عائشة < قالت: دخلت امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتها إياها فقسمتها بين أبنتيها، ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت، فدخل النبي @ وسلّم علينا فأخبرته فقال: «من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار»( )، ففي هذا الحديث دلالة ظاهرة على حنان الأم وبلوغها القمة في الشفقة والعطف والحنان، وفي قوله @: «من ابتلي من هذه البنات بشيء»، دلالة على أنه يشمل حتى البنت الواحدة.
وتربية البنات توجب الجنة، فعن عائشة < قالت: جائتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهن تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله @ فقال: «إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار»( )، هذه واقعة شبيهة بسابقتها، إلا أن التضحية فيها أظهر، والإيثار فيها أعظم، حيث لم تأكل من التمرة شيئاً وآثرت ابنتيها على نفسها.
وتربية البنات ترفع الدرجات، فعن أنس بن مالك > قال: قال رسول الله @: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو»( )، وضم أصابعه، ففي هذا الحديث بشارة عظيمة لمن رزقه الله ابنتين فأحسن تربيتهما وأنفق عليهما، فهو يحشر يوم القيامة في زمرة المصطفى @، ويكون ملازماً له كملازمة السبابة الوسطى عند ضمهما، وكفى بذلك فضلاً وفخراً، فإن من كان في جوار المصطفى @ في ذلك اليوم العظيم الذي تشتد فيه الهموم وتعظم فيه الكروب، فهو إن شاء الله من الآمنين من شر ذلك اليوم، وفي رواية: «من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين»، وأشار بأصبعيه( )، ومعنى هذا أن يكون من السابقين الأولين إلى الجنة.
فضل تربية البنات والصبر عليهن:
البنات منهن المسلمات والمؤمنات والقانتات والصادقات والصابرات والخاشعات والمصليات والصائمات المتصدقات والذاكرات؛ بل نحن نشاهد في زماننا هذا وفي عصرنا هذا أن كثيراً من بناتنا ولله الحمد صرن يهتممن بالأذكار وبالعبادات الطيبة، وبالإنفاق في سبيل الله، فنجد المسابقات في المراكز الصيفية وغيرها أكثر ما يجيب عليها البنات، وإذا دعوا إلى نفقات نجد كثيراً منهن من تتصدق بحليها، وذلك يذكرنا بفعل صحابيات رسول الله @، وتلك نعمة لابد أن تبقى، كما أخبر النبي @ في قوله: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله»( ).
البنات هن حبّات القلوب ومهج النفوس، وهن قرة عيون الآباء والأمهات في الحياة وبعد الممات، كما أنهن هبة الله لمن يشاء من عباده، أليست هي الأم والأخت والزوجة؟، فمن بعد هذا يكره تربية البنات؟!!
إن تربية البنات ستر من النار، فعن عائشة < قالت: دخلت امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتها إياها فقسمتها بين أبنتيها، ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت، فدخل النبي @ وسلّم علينا فأخبرته فقال: «من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار»( )، ففي هذا الحديث دلالة ظاهرة على حنان الأم وبلوغها القمة في الشفقة والعطف والحنان، وفي قوله @: «من ابتلي من هذه البنات بشيء»، دلالة على أنه يشمل حتى البنت الواحدة.
وتربية البنات توجب الجنة، فعن عائشة < قالت: جائتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهن تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله @ فقال: «إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار»( )، هذه واقعة شبيهة بسابقتها، إلا أن التضحية فيها أظهر، والإيثار فيها أعظم، حيث لم تأكل من التمرة شيئاً وآثرت ابنتيها على نفسها.
وتربية البنات ترفع الدرجات، فعن أنس بن مالك > قال: قال رسول الله @: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو»( )، وضم أصابعه، ففي هذا الحديث بشارة عظيمة لمن رزقه الله ابنتين فأحسن تربيتهما وأنفق عليهما، فهو يحشر يوم القيامة في زمرة المصطفى @، ويكون ملازماً له كملازمة السبابة الوسطى عند ضمهما، وكفى بذلك فضلاً وفخراً، فإن من كان في جوار المصطفى @ في ذلك اليوم العظيم الذي تشتد فيه الهموم وتعظم فيه الكروب، فهو إن شاء الله من الآمنين من شر ذلك اليوم، وفي رواية: «من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين»، وأشار بأصبعيه( )، ومعنى هذا أن يكون من السابقين الأولين إلى الجنة.
البنت الطاهره
لا فض فوك اخ بشير والله اضافتك اجمل من الموضوع الاصلي
ام احمد- عضو أساسي
- عدد الرسائل : 157
الموقع : البيت
العمل/الترفيه : رعاية زوجي وابنائى
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
رد: البنت الطاهره
صباحاتكم نور.....
مشكورين على الموضوع .....
مشكورين على الموضوع .....
رانيا عوض- عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
- عدد الرسائل : 356
تاريخ التسجيل : 27/10/2008
رد: البنت الطاهره
الاخت ام احمد, الاخ بشير! جزاكم الله خير على هذه التذكرة..
وكلنا يعلم أن " الجنة تحت أقدام الامهات "
وكلنا يعلم أن " الجنة تحت أقدام الامهات "
برعي- المشرف العام
- عدد الرسائل : 443
الموقع : ديامي احمد الله
العمل/الترفيه : Researcher/Industrial Research Centre
تاريخ التسجيل : 27/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى