مــقـتـل غــردون .. الــمــشــهـــد الــزائــف ..

كان أمر الامام المهدي جليا وواضحاً لقائدي الجيش الشيخ اب قرجة ومن بعده الفذ عبد الرحمن النجومي الذين حاصرا الخرطوم قبيل فتحها في يناير من عام 1885م, ولجميع الأمراء, بأن لايقتلوا غردون حين فتح الخرطوم. بل يأتون به حيا.
وأراد الامام المهدي بذلك أن يفتدي الثائر الأسير أحمد عرابي به ولكننا درسنا في التاريخ أن الأنصار قتلوا غردون حال دخولهم سراي الحاكم (القصر الجمهوري حاليا) وهو واقفا علي السلم مواجها للأنصار.
فهل عصا الأمراء والجنود أمر الإمام المهدي؟ كلا لم يكن ليعصوا امر قائدهم ولما كان نصرهم الله. ولكننا درسنا تاريخا كتبه لنا أعداءنا الانجليز الذين حالوا اكرام فارسهم الجنرال غردون باشا والذي كان بمرتبة فارس قديس عند اهله الانجليز وحاولوا عرضه ميتا ميتة الابطال شامخا وحده علي السلم محتقرا بنظراته آلافا من (الرعاع السود) الذين اتي لتاديبهم وقد قتلوه في هذا المشهد الزائف الممجد لفارسهم والمحتقر لثوارنا الاشاوس وقد حز في انفسهم انه قد قتله الثوار المهدويون السودانيون بعد ان اتوا به خصيصا من الصين لتاديبهم...
والرواية الحقيقية .. انه مات هاربا عند لحظة تسلقه القارب الملحق بشط النيل الازرق قبالة قصره اي القصر الجمهوري الحالي وقد ارداه قتيلا بحربته الثائر السوداني محمد ودنوباوي المسمي عليه حي ود نوباوي المشهور بام درمان. حيث لم يستطع الأمير محمد ود نوبابوي اللحاق به حتي يأتي به حياً لذا أراده بحربته...
هذه بعض الصور الزائفه التي رسمها الانجليز ليظهرو غردون كبطل قبل ان يقتل ..
[img][/img]

[img][/img]

صدقت والله يااخى كان اولئك اسود نتباهى بهم امام الامم ولكن دائما تقتال الحقائق. دمت يابشبش ضؤا للحقيقة

هو اوكامبو براه يا محمد كتار الدايرين الكتل الله يصبرنا بس