يجب ان تعرفهم

في هذا الموضوع سأذكر بعضاً من الأعلام الذين يكثر ذكرهم وقد يُجهل عنهم الكثير ،،، ومنهم من يُمجد وهو يستحق ومنهم من لا يستحق !!!
[وأنصح بقراءته كاملاً حتى يتبن لك من هؤلاء] …
- - - - - -

شيخ الإسلام ابن تيمية
هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية يكنى بأبي العباس ولد سنة 661وتوفي 728 هـ
وهو أوحد عصره وفريد دهره ناصر السنة وقامع البدعة ،،، وقف أمام البدع ورد على الشبة وألف الكتب في ذلك وقد اشتهر بسعة العلم و قوة الاستنباط ،،، ألف كتباً كثيرة في التوحيد وتتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم وبرز من بينهم تلميذه ابن القيم ،،
وقد يعد شيخ الإسلام من أكثر الذين تعرضوا لمنطق أرسطو في كل نظرياته ومباحثه بالنقد والتفنيد ( والمنطق هو مدخل الفلسفة )
وقد تقدم ابن تيمية في نقده للمنطق بمسألتين هما ( التشكيك في قيمة منطق أرسطو ) و ( إيجاد البديل ) ،، فقد أخذ ما يفيد ورد الفاسد .
والكلام حول هذا يطول ولكن هذه نبذه مختصرة ….


هناك عبارة مشهورة قد لا يعلم البعض من هو القائل وهي ( من تمنطق تزندق ) وهذه العبارة أُثرت عن(( ابن الصلاح)) رحمه الله ومعناها [ أن من أخذ بالمنطق معتبراً إياه بديلاً عن الحق أو مساوياً له فقد وقع في الزندقة ] وموقف ابن الصلاح يمثل موقف الرفض من علم المنطق وقال أيضاً عندما سئل عن المنطق ( بأن الأوائل من علماء السلف لم يعرفوا شيئاً من هذا ولم يصرحوا به ، وأن المسلم وخاصة المشتغل في العلوم الشرعية في عن تام عن الأخذ بهذه الطرق المنطقية في علومه ومعارفه ) ويصرح أيضاً بأن من يثق في علم المنطق في كونه يمكن أن يتساوى مع الوسائل المستنبطة من الشرع فقد جانب الحق و الصواب ….

_ __
طه حسين
هو طه بن علي سلامة
ولد في قرية الكيلو في محافظة المنيا سنة 1889م كف بصره في الرابعة بسبب إصابته بالجدري ..
حفظ القرآن وهو صغير ثم ارسله والده إلى الأزهر من عام 1908 م
وكان في طفولته متمرداً على شيوخه ثم على الأزهر كله وانتقل من الأزهر إلى الجامعة المصرية (جامعة القاهرة ) فحصل على الدكتوراه عام 1914م وهو أول من حصل على الدكتوراه منها في كتاب ( ذكرى أبي العلاء )
سافر إلى فرنسا وحصل على الدكتوراه من جامعة ( السوربون ) 1918 في موضوع ( فلسفة ابن خلدون ) وكان مشرفه على الرسالة (يهودي) مستشرق اسمه ( دور كاين ) ثم عاد طه إلى مصر بعد أن عاش مع خبراء التنصير والمستشرقين ،، وقد تزوج من فرنسية وانجب منها ابنه (مؤنس) وبنته (أمينة)
عين أستاذاً في كلية الآداب في جامعة القاهرة ثم اصبح عميداً لها
وكان بيته مزاراً للمستشرقين في أنحاء العالم .
ألف كتب كثيرة وكان كتبه غالباً ما تحتوي على التغريب العلماني المناهض للإسلام والداعي إلى الفكر الأوربي وخاصة في كتابين هما ( الشعر الجاهلي ) و ( مستقبل الثقافة في مصر )
وبعض الشيعة يحبون هذا الرجل بسبب أنه وافقهم في أن عبد الله بن سبأ ليس له حقيقة وإنما هو خيال وليس له وجود .

من أعماله التغريبية
1- عمل على إعادة طبع كتب الباطنية مثل ( رسائل أخوان الصفا )
2- إحياء الشعر البعيد عن الأخلاق الإسلامية كشعر المجون والهجاء .
3- ترجم بعض القصص الفرنسية وبعض الكتب الأجنبية الخليعة .
4- آثار شبهاً كثيرة على القرآن .
5- أعاد خلط الإسرائيليات والأساطير بالسيرة النبوية الشريفة في كتابه ( على هامش السيرة النبوية )
6- دعا إلى إعلاء شأن الأدب اليوناني على الأدب العربي .
7- كان يقول هذا الرجل أن مصر لا تضفر بالتعليم الصحيح إلا إذا اهتمت بتعليم اليونانية واللاتينية في مراحل التعليم كله .
8- دعا الشباب إلى الحرية وأن يفكروا كما يشاءون وأن يحبوا كما يشاءون في كتابه ( الشعر الجاهلي ) الذي صدر في مصر عام 1926م


- - - - - - - - - -
أبو حامد الغزالي
توفي سنة 505هـ 1111م وقد أسهم هذا الرجل بنصيب كبير في جعل التصوف مقبولاً لدى أصحاب السلطة في الإسلام ..
وهو من أكبر من دعا إلى التصوف والصوفية وقد كان في كتابه ( المنقذ من الضلال ) يصف فيه تطور حياته العقلية والروحية ، ،، ويقرر أنه لم يجد السكينة إلا في اتباع طريق الصوفية .
يقول الغزالي في ذلك (( إني أعلمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة ، وأن سيرتهم أحسن السّير . ، وطريقهم أصوب الطرق ، وأخلاقهم أزكى الأخلاق ))
ولا شك في أن الغزالي واحد من أعظم المفكرين ،، كما استوعب كل ما كان الناس في العالم العربي يعرفونه في عصره عن الفلسفة اليونانية ،،
وقد تأثر تأثراً قوياً بالأفزولنية المحدثة ،، وكان أيضاً على دراية بالمسيحية وقرأ إنجيل يوحنا (( ورد عليه)) ..

بالجد تسلم يا احمد ..دي معلومات مفيدة
انا معظمها ما كنت عارفاه و بالجد استفدت