صراع العمالقة في حلتنا -حلف التومة وحلف السرة - الجزء 3

ونتلاقى للمرةالتالتة..... المرة الأولى كان اتكلمنا عن سبب الصراع.... والمرة التانية اتكلمنا عن شكل الصراع كان كيف. بعد دا خلونا نتكلم عن نماذج من الصراع أو الحرب الباردة زي ما سميناها قبل كده بين الحلفين.. حلف التومة، وحلف السرة.. وطبعاً التحالف اتوسع وبقى في تنافس حاد على الشخصيات الإستراتيجية الفي الحلة عشان اضموها للحلف.. الشخصيات الإستراتيجية زي منو؟ .. زي علوية بت عبد الله ...و آمنة بت الصافي .. علوية بت عبدالله عشان ولدا الزين بعرف القراية والكتابة وعينوهو في بورت المشروع وبقى إلبس زي الأفندية.. عشان كدا بقت شخصية إستراتيجية.. بس علوية كانت مع البقعد معاها.. لو قعدت معاها واحدة من حلف التومة... بتتونس معاها تماااام وتقطع معاها في السرة زي العجب.. وبعد خمسة دقايق بس لو قعدت مع السرة تقطع ليك في التومة قطيعة ملتهبة... لو سمعتها تقول دي الأمين العام لحلف السرة... اما آمنة بت الصافي أصلها ولية راسية وعااااقلة .. عقلها إوزن بلد... عرست أحمد ود دفع الله و ما كان حيلتو غير الواطة البزرعا للحكومة.. وهسا بي تفكيرا راجلا بقي من أغنياء الحلة وعندو دكانيين.. دكان في نص الحلة فاتح على مطامير جدي علي ناظر العركيين .. والدكان ده بقعد فيهو براو .. ودكان في الفريق القدام فاتح علي قضيب القطر حق القطن ومقعد فيهو الناجي ود أخوه.. عشان كدا سموها آمنة أم قُدر.. بس آمنة من زماااان أعلنت إنها من نسوان عدم الإنحياز... وما حا تتراجع من موقفا ده..
هسا ياجماعة زي ما قلت ليكم قبل كدا شيخ الحلة حاج عبد الرضي ود محمد ود هجو اتوفى.. حاج عبد الرضى كان شيخ الحلة.. وكان راجل طيب ومسكين وزول خير.. ما كان زول شر.. وما بحب ازعل زول عشان كدا لو كانت في مشكلة في الحلة... ما بمشي بحلها براو.. كان بسوق معاهو أخوه عبد النبي راجل التومة.. أو ارسل أخوه عبد النبي براو...وكان مؤذن الجامع حق الحلة.. ومرة مرة كدا بصلي بالناس الجمعة لما شيخ الجيلي اكون عيان أو مسافر.. وحاج عبد الرضي مات بسبب الجهل.. شعر بي ألم في بطنو.. والألم إستمرا معاهو فترة طويلة كم شهر كدا.. وبدل إركب حمارو إمشي الشفخانة بتاعة المدينة عرب .. أو إركب لوري عبد الواحد وإمشي المستشفى في ود مدني .. سمع كلام عبد الواحد سيد اللوري .. قال ليهو: الفي بطنك دي ديدان .. شيل ليك حبة جاز وكل يوم أشرب ليك فنجان من الجاز ده من الصباح. عبد الرضي المسكين بقى إشرب في الجاز لحدي ما مات بسببو.. هسا اتوفى والخبر طقا في الحلة .. الحلة كلها بكت علي حاج عبد الرضي أصلو كان حنين عليهم .. و النسوان مشو بيت البكا .. وطبعاً حاج عبد الرضي وحاج عبد النبي راجل التومة أخوان وساكنين في حوش واحد .. اللي هو حوش هجو.. بس فراش الرجال كان في الديوان الكبير ديوان جدي علي ناظر العركيين.. أو ديوان الحلة زي ما كانوا بسموهو .. وفراش النسوان كان في حوش هجو يعني في بيت التومة.. أها السرة وبناتا ومعاها نسوان من حليفاتا اتوجهو لبيت البكا .. بيت ناس التومة.. وسلفاً طبعاً كل نسوان حلف التومة كان متواجدين في بيت البكا من بدري .. بس يا جماعة خلونا نقول الحق .. السرة بكت علي حاج عبد الرضي شديد بالرغم من إنو حما التومة.. العدو اللدود .. أصلو عبد الرضي زي ما قلت ليكم كان محبوب .. لكن لما كانت واحدة من نسوان حلف التومة تعزي واحدة من نسوان حلف السرة .. بدوها بكية خفيفة كدا وكل واحدة بتقبل من التانية وتلولو خشما بي جنبة .. والكلام ده ما حصل كتير .. لأنو كل حلف قعد إعزي في زملاءوا من الحلف نفسو.. يعني نسوان الحلفين ما عزوا بعض إلا نادراً.. بعد داك تم اللقاء بين الزعامتين .. ولما اتلاقوا البكى وقف .. يعني أي واحدة كانت بتبكي وقفت عشان تشوف لقاء التومة مع السرة .. خصوصاً انو السرة هسا في بيت التومة.. وملاقاتم بي بعض تزكرنا لقاء الرئيس الأمريكي أيزنهاور مع الرئيس السوفيتي خريتشوف .. لما اتلاقو في مؤتمر عالمي أو أي مصيبة بتلم الرؤساء كلهم .. ابتسامات مصطنعة كدا .. بس هنا ما عندنا ابتسامات مصطنعة انما بكيات مصطنعة.. و اللقاء كان عادي جدا و فيهو برودة مصطنعة .. ليه؟؟ .. عشان كل واحدة عايز توصل رسالة للتانية انك انت ما بتهميني .. وما بتمثلي حاجة مهمة بالنسبة لي .. وأنا ما شغالة بيك كتير ..
وبعد البكا ما راق شوية .. بدا الكلام الجانبي .. والكلام بجرجر.. من موضوع لي موضوع .. بداية بي حاج عبد الرضي المسكين الله إرحمو .. مروراً بي تفاصيل موتو .. لحدي ما وصلوا للجا للبكا بدري و الجات هسا منو.. والبكت منو والما بكت منو.. خلونا نمشي لي الركوبة القدام التكل ونشوف الشلة ديك بتقول في شنو.. والشلة كان فيها خليط من أعضاء الحلفين .. حاجة عشة بت حسين قالت تعليق .. وطبعاً يا جماعة حاجة عشة من حلفاء السرة المتعصبين .. و مسؤولة عن الإستخبارات في الحلف .. الإستخبارات وفك الاشاعات في الحلة .. يعني الشمارات والأخبار الطايرة.. قالت:
-والله حاج عبد الرضي وجعنا كلنا ماف واحدة كدا ما بكت عليهو .. عليكن الله شفتن السرة لما دخلت بكت عليهو كيف؟؟.. دايرة تموت من البكا .. واجعا شدييييد.
ردت فاطمة الحنانة بي صوت منخفض.. بس يا جماعة فاطمة دي صوتا شييين زي صوت الراجل .. والمشكلة كمان بتغني بالدلوكة فوق كلو عرس .. وهي طبعاً من حلف التومة .. عشان مرة كدا راجلا ود الجنيد كان مزنوق لي في قريشات و حاج عبد النبي ما قصر معاهو أداهن ليهو وحلاهو من مشكلتو .. من اليوم داك فاطمة الحنانة بقت من حلف التومة وما كدا وبس بقت متعصبة كمان .. ردت قالت:
-بكي شنو يا يمة.. ما بكي شماتة ..
والجو بعد داك بدا اتوتر كلمة من هنا وكلمة من هناك .. لكن لسا ما حصلت حاجة .. حصلت متين؟؟... حصلت وكت الغدا وكل زول بجيب معاهو صينية من بيتهم .. الحصل شنو .. نشوف في الجزو الرابع

صباحك نور يا بن لادن
بقيت اهم حاجة عندي من الصباح افتح المنتدى و اتصبح بيكم كلكم
و اسمع حكاويكم عشان يحلى يومي
بس يا بن لادن بتقيف في حتات ....شحتفت روح