شــباب تــكــنــو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا تعرف عن البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟?

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ماذا تعرف عن البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟? Empty ماذا تعرف عن البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟?

مُساهمة  تينة السبت يناير 17 2009, 01:35


هذا تلخيص من
كتاب "[color=red]البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود " للكاتب والمحاضر العالمي "الدكتور إبراهيم الفقي"

قد يكون التلخيص طويل قليلاً ولكن أحببت أن استعين ببعض القصص والأمثال حتى انقل فكرة الكاتب كاملة
فان ((لاكتساب المعرفة على المرء أن يدرس ، ولاكتساب الحكمة علية أن يلاحظ ))مقولة: مارلين فوس سافانت
نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية :-
(( كم هو سعيد من يستطيع البحث عن مسببات الأشياء))
في بداية السبعينات كان "ريتشارد باندلر "عبقرياً في الكومبيوتر وكان له اهتمام آخر وهو علم النفس فدرس علم النفس ووجد أن أخصائيي العلاج النفسي هؤلاء ، اعتادوا بشكل أخاذ ولافت للنظر ، الوصول إلى نتائج عظيمة .وبعد دراسة دقيقة ومفصلة لأنماط سلوكهم المتشابكة ، بدأ باندلر في اتخاذهم نموذجاً ، وبنسخ استراتجياتهم الفردية وأنماط سلوكهم وتجريبها على أشخاص آخرين ، استطاع أن يحصل على نتائج إيجابية مماثلة .
وشكلت اكتشافات باندلر أسس وقواعد البرمجة اللغوية العصبية بالاقتداء وبالتفوق الإنساني .
والتقى باندلر بالدكتور ( جزن جريندر ) الأستاذ المعاون بقسم اللغويات .فباشرا في تطوير لغة ((للتبادل )) جديدة .
ثم قاما بابتكار حجر زاوية علم الاقتداء بالتفوق الإنساني . وبالاستعانة بأعداد كبيرة من الملاحظات والمشاهدات الذكية والعميقة لأخصائي العلاج النفسي ومؤسس الرابطة الأمريكية للتنويم بالإيحاء ومؤسس العلاج بالجستالت ،
فبدأ باندلر وجريندر بإلقا المحاضرات حول هذا الموضوع . وقاما سوياً بتأسيس أول شركة للبرمجة اللغوية العصبية .
ماذا تعني " البرمجة اللغوية العصبية ؟
تعريف " البرمجة اللغوية العصبية"يتم بصورة عديدة ومتنوعة :-
• فهي فضول
• وهي دليل استخدام العقل
• دراسة التجريب الموضوعي
• هي برامج تشغيل العقل على حد قول "كارول هارس"مؤلفة كتاب "عناصر البرمجة اللغوية العصبية "
• وهي القدرة على بذل قصارى جهدك أكثر فأكثر .. وهي الطريقة الجبارة والعملية التي تؤدي إلى التغيير الشخصي ..على حد قول " ستيف أندرياس مؤلف كتاب "(( البرمجة اللغوية العصبية هي التكنولوجيا الجديدة للإنجاز))
كل هذه التفسيرات صحيحة للغاية ، إلا أن هناك تفسيراً أكثر دقة وصحة من الناحية العلمية ، وضعه مؤسسو البرمجة اللغوية العصبية أنفسهم وهو أكثر تنويراً :-
البرمجة :-
تشير إلى أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا .. حيث أنه من الممكن استبدال البرامج بأخرى جديدة وإيجابية .
اللغوية :-
المقدرة الطبيعية على استخدام اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة . والملفوظة تشير إلى كيفية عكس كلمات معينة ومجموعات من الكلمات لكلماتنا الذهنية ... وغير الملفوظة لها صلة ( بلغة الصمت ) ، لغة الوضعيات والحركات والعادات التي تكشف عن أساليبنا الفكرية ومعتقداتنا .
العصبية :-
تشير إلى جهازنا العصبي وهو سبيل حواسنا الخمس التي من خلالها ونرى ونسمع ونشعر ونتذوق ونشم
تعريف الافتراضات المسبقة في البرمجة اللغوية العصبية :-
إن الافتراضات المسبقة هي مجموعة من الافتراضات المسلم بصحتها والتي تحدد تشكيل ومميزات السلوك وجمع المعلومات والتقييم الشخصي . توصي الافتراضات المسبقة بمجموعة من التوجيهات لتمكين الناس من تطبيق فن وعلم البرمجة اللغوية العصبية وتحقيق نتائج أهم .

1-احترم رؤية الشخص الآخر للعالم :-

لكل البشر مجموعة من القيم والمعتقدات تحدد أنماط سلوكهم . وقد يبدو لك سلوك شخص آخر وكأنه تحد لك ، إذا صممت علي تغيره للشكل الذي تريده أنت ، أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير ، قد ينتهي بك الأمر إلى أن ‘تصدم بثبات وعدم تزحزح الناس عن قيمهم ومعتقداتهم .
قصة توضح ذلك :-
لي صديق من المولعين بكرة السلة ، كان يطلب باستمرار من زوجته أن تحضر معه المباريات ، إلا أن تلك اللعبة لم تكن تجذبها على الإطلاق ، ولم يكن يكتفي أبداً بالقدر البسيط من الاهتمام الذي كانت توليه لهذه اللعبة. ومن الصعب تصديق أن هذا الخلاف البسيط اتسع وتضخم إلى التفكير في الطلاق ؟؟??
بعد فترة قصيرة من هذا الحدث اجتمعنا نحن الثلاثة . فانفعلت الزوجة وبكت قائلة : ((كل ما يريده هو أن أصبح صور طبق الأصل منه – ماذا لو لم أحب مشاهدة التلفاز ؟ أين المشكلة الخطيرة في ذلك ؟))
يقول د الفقي:- فجأة طرحت السؤال التالي (( لماذا أنتما متزوجان؟ )) وبعدها أضفت (( فكرا في هذا لمدة دقيقة واحدة )) وقالت هي Smile) لأننا نحب بعضنا وكنا نرغب في العيش معاً ونؤسس أسرة ونعيش حياة سعيدة )) وبامتنان وافق هو الآخر على هذه النقطة . ومع ذلك .كان غافلاً تماماً عن أن كلاً منا مختلف تماماً عن الآخر . وأضافت الزوجة قائلة : ((رغم هذا كله ، أمامنا هدف رئيسي واحد ألا وهو الحب والأسرة – لو لم يكن يبالغ ويغالي في كل شيء ، لما واجهتنا المشاكل التي تواجهنا الآن )) فسرعان ما لمس الزوج أنه كان يجب عليه أن يتقبل أوجه الاختلاف عندها بدلاً من أن يتعمد تغيرها بأي ثمن لتصبح تشبهه .
فتفق الزوجان على أن يتشاركا اهتماماتهما بقدر المستطاع . وقبلت هي قراءة كتاب بالجلوس إلى جانبه بينما يشاهد هو مباراة لكرة السلة .ووعدها أن يزيد تفهماً وقبولاً لاهتماماتها بالقراءة والأدب. إن مثل تلك الأحداث هي شيء عادي وبسيط ، وتطبيق ذلك الحل أنقذ زواجهما من الفشل .
قالت ((ماج بيرس )) Sad(إن الحياة هي الهبة الأولى، والحب هو الثانية ، والتفهم الثالثة )) لذا فأجع، من ذلك قاعدة لحياتك ، أقدم على محبة وتفهم الآخرين وسوف تعيش أسعد الناس

2-الخريطة ليست المنطقة :-
(( إن الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة )) أطلق العالم الرياضي البولندي "الفرد كورزبسكي " هذا التعبير لوضع التأكيد أن الإدراك غير الواقع . وبذلك تطرق كورزبسكي الى نقطة أساسية " ألا وهي أنه بتغير إدراكك لموقف ما ، فإن حياتك تتغير معه .
يواجه جميع البشر تحديات صعبة . وكثيرا ما تكون النتيجة التحسر على النفس والشك في الذات والإحباط . في أوقات كهذه ، قد يؤدي بنا الحزن والأسى إلى الشعور بأن حياتنا قد انتهت فعلاً . ولكن مع مرور الوقت ، نكتشف أن المأساة التي نالت منا وحطمتنا في فترة من الفترات بدت لنا وكأنها بركة في مرحلة لاحقة من عمرنا .
هل يعتبر الزمن عاملاً مساعداً على الشعور بالارتياح ؟
في الواقع لا دخل للزمن في ذلك إطلاقاً ، بالأحرى فإن نظرتنا للموقف هي التي تتغير ...فالطريقة التي نتذكر بها التجربة مختلفة .
تمرين بسيط لتوضيح هذه الفكرة :-
فكر في شخص تكرهه – فكر فيه كما لو كان معك الآن ، وكز بصورة خاصة على المشاعر التي تحركها هذه الأفكار ... والآن أعد التفكير في هذا الشخص مرة ثانية ، ولكن في هذه المرة تخيله بآذان كبيرة مثل ((ميكي ماوس )) وأنف كبيرة وردي اللون ، وفي الخلفية دوي وصوت موسيقى السيرك . قف .. وعد مرة أخرى وفكر في نفس الشخص ذاته ، بدون التنكر ولا الموسيقى . سوف تلاحظ أن مشاعرك قد تغيرت لأن أدراكك للشخص قد تغير هو الآخر .

لاحظ كيف ترى المواقف الوجدانية ،احذر من الخلط بين الخريطة والمنطقة – حينما يوجهك تحدي، اسأل نفسك دائماً نفسك : هل هناك معنى آخر؟

3-توجد نية إيجابية وراء كل سلوك :-

امتنع الكثير منا عن التحدث مع صديق مخلص وحميم ، بسبب ظرف سلبي واحد – بدلاً من أن نتعامل مع هذا السلوك السلبي على أنه حادث فريد ومعزول ، ونحاول أن ندرك النية التي بررت هذا السلوك ، وإلا أننا نركز على هذا السلوك بالذات دون غيرة وندعه يشكل إدراكنا الإجمالي الوحيد لهذا الصديق . إذا سلمنا بأن الناس ليسوا أنماط سلوكهم ، وفصلنا سلوكهم عن نيتهم ، نكون قد وفرنا على أنفسنا خيبات عديدة للأمل .
مثلاً :
إذا سألت لص عن سبب سرقته ، قد يقول لك أنه لجأ إلى السرقة لكي يطعم عائلته . وبالتركيز على نية قدراً من طيبة القلب . ولكن في إدراكك العقلي ، يظل سلوكه هو قاعدة الحكم عليه وانتقاده ولو بصرامة .
إذن عندما تتعامل مع الناس ، من الضروري أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم ، وإلا سوف تقع في شرك التعميمات . تذكر ألا تدع تصرفاً واحداً لإنسان يصبح إدراكك الكلي له ، لأننا نحن في الحقيقة أكثر من تصرف واحد . قال أرسطو :" اعتقد أن الهدف من وراء كل علم وكل تساؤل ، وكذلك كل نشاط ومواظبة ، هو قصد الخير "

4-يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفرة لديهم :-
هل استرجعت ماضيك وتذكرت شيئاً فعلته ، ثم قلت لنفسك ))كم كنت أحمقاً لأنني تصرفت بهذا الشكل))
كلنا نشعر بالندم والحسرة بشأن القرارات الخاطئة والمؤسفة التي اتخذناها في حق أنفسنا. قد تجد أن مصادرك ومعارفك كانت كل ما تمتلكه حينذاك وهي التي جعلتك تتخذ هذه القرارات مهما كانت سيئة ، هذا كل ما كنت ملماً به في هذا الوقت . واليوم ، أنت تعرف المزيد من الأشياء وتساعدك خبرتك على اتخاذ قرارات أفضل . مع مرور الأيام سوف تكسب معرفة وخبرة أوسع وأكمل تجعلك أكثر حكمة وسعادة .
أن ما يفعله الناس هو محصلة أو نتيجة ،لقيمهم ومعتقداتهم وتجاربهم المتراكمة حتى تاريخ ما من أعمارهم. كما أن تلك المعرفة هي أساس سلوكهم .وبدلاً من أن تنزل الأحكام على الآخرين، حاول أن تساعدهم على أن يتفهموا بشكل أفضل أوضاعهم وأحوالهم ،وقدم لهم تبصرك من أجل معاونتهم على إدراك المواقف بصورة أوضح. بهذا الشكل ، لن تساعد الآخرين على أن يصبحوا أفضل ما يمكنهم فحسب ، إنما سوف تضع نفسك على الطريق الصحيح لكي تصبح أستاذاً في فن الاتصال .

5-لا وجود لأشخاص مقاومين إنما هناك رجال اتصال مستبدون برأيهم :-
لا تعني مقاومة الشخص للاتصال أنه قاس وعنيد بصورة مستديمة ، لكن ببساطة أنه متصلب تجاه واقعة محددة أو حادثة بالذات . فحتى لو التقيت بشخص في حالة ((غرور وتكبر)) ولم يتزحزح عن آرائه الشخصية ، في هذه الحالة اختر للتواصل معه والوصول لتحقيق تفهمه للرأي المخالف ما يعرف ب ((مفهوم المشاركة ))
وفيه تقوم بشرح وجهة نظرك بصراحة وتسأل الشخص الآخر إذا أدركها وفهمها كما تعنيها أنت ، ثم ببساطة اطلب رأيه ، هكذا تكون قد ساعدته على الخروج من حالة التكبر والغرور وإبداء مزيد من المرونة والتفتح . وسترى كيف أن مفهوم المشاركة من شأنه مساعدتك على تجاوز مرحلة الغرور والتكبر، والتجرؤ على أسلوب الاتصال الإيجابي من منطلق الإيمان الأكيد بالقدرة على إنجازه عن الحرص على تحقيقه .

والبقية في العدد القادم

تينة
عضو أساسي
عضو أساسي

عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا تعرف عن البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟? Empty لا وجود للفشل إنما هناك رأياً محدداً عن تجربة - جزء ثاني للبرمجة اللغوية العصبية

مُساهمة  تينة السبت يناير 17 2009, 02:02

مواصلة للتلخيص تعريف الافتراضات المسبقة في البرمجة اللغوية العصبية :-
من كتاب "البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود " للكاتب والمحاضر العالمي "الدكتور إبراهيم الفقي"

6-يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها :-
إذا أدليت ببلاغ وجاءت الاستجابة عليه بما لم تكن تنتظره ، جرب شيئاً مختلفاً إلى أن تحصل على الإجابة المرغوبة . بعبارة أخرى ....
فإن إثارة اهتمام شخص والتقرب منه يجب أن يتناسبا مع نوع الاستجابة التي تنتظرها منه . [/center]

7-الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف :-

ظلت ذبابة تصطدم بنافذة مغلقة ، مجهدة نفسها بالطيران نحو النافذة دون أن تستطيع الخروج منها ، إلى أن هلكت الذبابة من الإجهاد ، في حين كان بالقرب من النافذة باب مفتوح ، وكان سبيلها إلى الحرية .. هذا السلوك وأمثاله يدل على عدم المرونة .
من ناحية أخرى ، فان الدراسات التي أجريت على الفئران هي بمثابة مثال جيد على المرونة الفعلية . وضع الباحثون فأراً في متاهة وفي نهايتها وضعوا قطعة من الجبن . فاستعمل الفأر حاسة الشم للتحرك في المتاهة حتى وصل إلى الجبن . وكرر الباحثون هذه التجربة لمدة أسبوع ، وفي نهايته قاموا بتغير مكان الجبن . لكن في هذه المرة لم يجد شيئاً . وبعد محاولات عديدة باءت بالفشل ،تأقلم الفأر مع الموقف الجديد وبدأ بالبحث بدلاً من التوجه إلى المكان القديم ونشط في بحثه حتى وفق في النهاية ونال مكافأته .
مع أن لهذين المثلين متغيرات خاصة ، إلا أنهما يسلطان الضوء على إمكانية الحصول على نتائج أفضل بإبداء المرونة ، كما أنهما يوضحان كيف أن للمرونة أو عدمها تأثير على حدوث نتيجة معينة .
لا تنسى أن تظل مرناً في كل شيء تفعله، حيث أن المرونة هي القوة.


8-لا وجود للفشل إنما هناك رأياً محدداً عن تجربة :-
إن الناس ميالون إلى الالتفاف بأفكارهم إلى الأشياء المؤسفة التي مضت في حياتهم ، وتأمل الصعاب والمضايقات التي واجهوها واعتبروها إخفاقاً وفشلاً، وسرعان ما تظهر مشاعر عدم الملائمة . ففي مجال الأعمال –مثلاً – يجرب شخص أسلوباً جريئاً لزيادة رقم مبيعاته ثم يحصل فقط على نتائج ضعيفة ، فيتجنب أية مخاطرة أو محاولة جديدة في المستقبل . ولكن عندما تسأل أشخاصاً ناجحين أن يدلوا بأسرار نجاحهم، سوف يتلون عليك كيف استطاعوا التغلب على جميع هذه التحديات والهزائم والنكسات . وفي النهاية أصبحوا أقوى من أي وقت مضى. إن ماضيك لهو حقاً كنز من التجارب القيمة المتوفرة لديك كي تستفيد منها .
جون جريند قال : " الماضي لا يضاهي المستقبل "
يقول الصينيون :} يأتي النجاح من القرارات الصائبة، القرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للأمور ، والتقدير السليم يأتي من التجارب ، والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور{

انطلق ... خاطر .... قيم الأمور .... وقم بتهيئة واستخدام تجاربك الماضية ومعرفتك حتى تنجح في المستقبل .. لأنه رغم كل شيء ، لا يوجد فشل وإنما رأي محدد عن تجربة مضت .
9-لكل تجربة "شكلية" إذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها :-[/b]
زارتني امرأة في مكتبي معلنة بقوة أنها تبغض الصراصير وتخافها وأنها تكره لونه ومظهره . فركزت على اللون أولا طالباً منها أن تسمي هذا اللون .. فقالت))أسمر أو بني قاتم )) وبالصدفة كان هذا لون البنطلون الذي ترتديه في هذا اليوم .. فسألتها Sad( ما هو لون بنطلونك ؟)) وبعد ابتلاع عصبيتها ، أدركت المرأة لون بنطلونها وضحكت في الحال . ثم طلبت منها أن تفكر في شخص كان يضحكها ، ولما جاء هذا الشخص على بالها ، ضحكت من جديد . كان اسم صاحبها (( مايكل )) وأصبح اسم الصرصار مايكل ، وحينما جعلتها تتخيل الصرصار وهو يرتدي بنطلونها الأسمر اللون . ثم أضفنا آذان أرانب كبيرة لهذا الصرصار ومنذ ذلك الحين ، كلما نوهت بكلمة ((صرصار )) أخذتها نوبة عنيفة من الضحك .
كانت للتجربة والبرنامج في ذهنها تشكيلة معينة ، وكانت حالتها تلك خوفاً مرضياً . ولما ساعدتها على تغير هذه التشكيلية ، تغيرت تجربتها بالكامل ، وشعرت بالارتياح
قد يحدث لك الشيء ذاته ..
فحينما تفكر في تجربة سلبية ، ارجع إلى تشكيلية التجربة – انظر إليها من زاوية مختلفة وسوف تغير التجربة بأكملها.


10[b]-يتم الاتصال الإنساني على مستويين : الواعي واللاوعي :-

صرح العالم النفسي ((جور أ.ملر )) من جامعة ((هارفارد)) في الدراسة التي أجراها عام 1956 –أن العقل الواعي قادر على استيعاب أكثر من سبع (+ ) قطعتين من المعلومات في لحظة ما ..
أي أن سعة العقل الواعي محدودة . أما اللاواعي ففي إمكانه استيعاب ما يزيد 2بليون معلومة في الثانية . وفي الواقع ، يحتوي العقل اللاواعي على جميع ذكرياتك وبرامجك منذ كنت جنيناً في الرحم ، أي أن للعقل اللاواعي قدرة استيعاب لا محدودة على الإطلاق . فكيفية برمجتك للاتصال خلال فترة الصبا والشباب لازال موجوداً في عقلك اللاواعي خلال المراحل المتقدمة من العمر ،فإن هذه البرامج الموجودة منذ أمد طويل هي التي تحدد طبيعة سلوكك.
والأخبار السارة هي أننا نستطيع تبديل أي برنامج لتمكيننا من التمتع بحياة أسعد . ومن هنا نستطيع ترقية الاتصال بأنفسنا وبالآخرين . ويكمن التحدي في تحديات عقلك الواعي ، حيث أنه هو الذي يتولى برمجة عقلك ألاواعي.
لذا قم بإلغاء ومحو الأحاديث والأفكار السلبية واستبدلها بأخرى إيجابية جديدة ونتيجة لذلك يغذي عقلك الواعي عقلك اللاواعي ببرامج إيجابية وفي النهاية سوف تجد نفسك تعيش حياة أسعد وتمارس اتصال أفضل من أي وقت مضى .

11-يوجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغيرات إيجابية في حياتهم :-
فكر في موقف مضى حينما كنت تشعر بالثقة في النفس وكنت متحفزاً للعمل – على سبيل المثال حصولك على شهادة أو ترقية متوقعة منذ زمن طويل أو تمام صفقة مبيعات ناجحة أو ولادة أول طفل لك – عش إحدى تلك التجارب من جديد ،كما لو كانت تحدث الآن ، قم برؤيتها وسماعها والشعور بها مرة ثانية ، واستفيد من القوة التي تمدك بها هذه التجربة ، وقبل أي شيء تذكرها.
كلما احتجت إلى الشعور بالثقة والتشجيع ، عد إلى هذا الزمن الإيجابي وعشه مرة أخرى ، وسوف يزودك بالحافز الذي تحتاج إليه في الحاضر والمستقبل . كرر التجربة كلما احتجت إلى ثقة وتشجيع.
ليست هناك حدود للاستعانة بمصادر الماضي- سواء كانت للاسترخاء أو للحب أو للاتصال الجيد- فإن ماضيك منجم حافل بالمصادر من شأنها تمكينك من التمتع بحياة أكمل وأفضل .

12-إن الجسم والعقل يؤثر كل منهما على الآخر :-
إن وجوهنا وحركات أجسامنا مرآة لأفكارنا ، والعكس صحيح . جرب ما يأتي : فكر في شيء لا تحبه –فكر فيه كما لو كان هنا أمامك الآن . أثناء التفكير فيه ، لاحظ بدقة تعبيرات وجهك وحركات جسمك ، والآن اعمل على عكس ذلك –فكر في شيء تحبه كما لو كان هنا أمامك الآن ،ومرة أخرى سجل بعناية تعبيرات جسمك .والآن جرب ما يلي : اهبط كتفيك ، ونكس رأسك ، وتنفس جيداً وقل Sad( أشعر أنني في حالة رائعة )) مع أنك غالباً لا تشعر بهذا الشعور . جرب شيئاً آخراً ك انهض وأستقيم ، ادفع كتفيك إلى الخلف ، ارفع رأسك ، تنفس بعمق وقل (( إنني في حالة بؤس ))أعتقد أن ذلك لن ينجح أيضاً . هذا ما نقصده بالتأثير المتبادل للجسم والعقل على بعضهما – كلاهما مرتبط بالآخر داخلياً.
كلما قابلك تحدي ، لاحظ بعناية حركات وجهك وجسمك . فإذا واجهك موقف كثير المطالب ، قل ) ألغ ) واتخذ الوضعية البدنية ألأكثر توافقاً وتناسباً مع أفكارك - -فوق كل شيء ، ابتسم :قل لنفسك : (أنا قادر على معالجة هذا الموقف) وسوف تكون على الطريق الصحيح للسيطرة الفعلية والكاملة على عقلك .

13-إذا كان شيء ممكن لشخص ما ، فمن الممكن لأي شخص أن يتعلم كيف يعمل الشيء ذاته:-
قال الإمبراطور الروماني ((ماركس أورليوس)): (( لا تعتقد أن ما هو صعب عليك يعجز أي إنسان عن عمله، ولكن إذا كان شيئاً في مستطاع إنسان ، فاعتبر هذا الشيء في متناولك أيضاً))
قواعد تنطبق في هذه الحالة :-
• يجب أن تكون لديك رغبة قوية في التعلم .
• يجب أن تباشر التعلم.
• يجب أن تلزم نفسك بالتعلم تحت أية ظروف .
إذا وجدت ضمن معارفك شخصاً حكيماُ واجتماعياً وهادئاً ، يحسن ويتقن الاتصال بالآخرين ،كل ما عليك عمله هو اكتشاف استراتيجيه وتجريبها على نفسك ثم قم بتطبيقها . استمر في تضبطيها وتعديلها إلى أن تصبح طبيعة ثانية لك .

14-أنا مسئول عن ذهني، لذا فأنا مسئول عن النتائج التي أصل إليها :-
من السهل عتاب ولوم الآخرين ونسب مشاكلك ومتاعبك إليهم . حينما تلقي اللوم على الآخرين ، تقرر التنازل عن قدرتك واختيار المستوى الأدنى للطاقة والنتائج البديلة . أما إذا قلت لنفسك أنك مسئول عن حياتك ، فلن تلم أو تنتقد أحدا ، ولن تقارن أحداً بنفسك أو بشخص أخر مهما كان . يجب أن تقرر أن تصبح أفضل ما استطعت ، وهكذا سوف تمتلئ بالطاقة الإيجابية وتسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة لي تحد يقابلك ، وسوف تصبح سيد عقلك وقطبان سفينتك .
قال "((ألكسندر جراهام بل)) Sad(الإنسان بصورة عامة غير مدين سوى بالقليل لما ولد به ..فالإنسان هو محصلة ما يعمله لنفسه))


والآن ، أمامك صورة جلية وواضحة عن مؤسسة البرمجة اللغوية العصبية .
ابدأ اليوم ، اقرأ الافتراضات المسبقة يومياً وقم بتطبيقها .أنا أضمن لك ، لو فعلت ذلك ، أنك سوف ترى حياتك ترتقي وسوف تقترب من درجة أستاذ في فن الاتصال
.

[color=red][/color

تينة
عضو أساسي
عضو أساسي

عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماذا تعرف عن البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟? Empty رد: ماذا تعرف عن البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟?

مُساهمة  رانيا عوض الثلاثاء يناير 20 2009, 09:15

مرحبا
كالعادة متالقة دوما
قال كولن ولسون (كاتب) : ان شخصيتك هي اساسا الطريقة التي تنظر بيها الى نفسك
انا وقفت كثير عند هذه المقولة و وجدت انها تلخص حقيقة الشخصية, و موضوعك الان زاد من ثقة في المقولة
اذا ان تفكيرنا هو البجعلنا نتصرف بطريقة معينة, وان التفكير بقوي من اعمالنا, و اعمالنا بدورها تقوي من تفكيرنا
رانيا عوض
رانيا عوض
عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي
عضو أساسي** حائز علي وسام تــكــنو الفضي

عدد الرسائل : 356
تاريخ التسجيل : 27/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى